علي الصحن
في جدة أو الدمام أو الرياض....
فن الهلال فاض...
وفي لندن...
الهلال يسلطن
وللمرة الثانية يدندن...
ويؤكد أنه منبع الفن...
و(أن الفن منبعه الهلال)...!!
الهلال تاريخ حافل...
وإنجاز متواصل...
ومصنع فرح متكامل...!!
في كل ملعب للهلال رقم...
وفي كل مدينة حضور...
وفي كل بطولة...
سرور وحبور!!
الهلال تاريخ لا يعرف التوقف...
وإن اختلفت جغرافيا المكان...
الهلال تاريخ لا يعرف التراجع...
مهما حاول غيره التقدم لمنافسته...
والهلال لا يعرف التقلب من حال إلى حال...
فهو الأول في كل الأحوال....!!
بطولات تطوي بطولات...
ومواسم تتجاوز مواسم...
ومنافسون يتبادلون أدوار البطولة...
وبقي الهلال البطل...!!
مرت أزمان وأزمان....
ومن مكان إلى مكان...
وبقي الأزرق غالي الأثمان...
الهلال بطل لا يحتفل بزلة غيرة...
وفارس لا يفرح بعثرة منافسه...
وزعيم لا يلتفت للوراء...
قد بلغ عنان السماء....
الهلال يدندن....
يسلطن...
ويشع وسط الضباب في لندن....
يلعب الهلال كرة قدم في الواقع....
لكنه افتراضاً...
يكتب أجمل القصائد...
ويرسم على المعشب الأخضر أندر اللوحات...
ويعزف حيثما كان... أعذب الألحان...
الهلال بطل...
الهلال الأول...
الهلال في الصدارة...
عناوين مكررة....
فلم يعد جديداً أن يحتفل الهلال....
وأن يتجاوز كل الظروف والصفوف...
فقد تعودنا أن يكون الأزرق مصنعاً للفرح...
وعنواناً للإنجاز...
بل هو الإنجاز بعينه!!!
إدواردو نجم مختلف...
عاد من جديد ليصنع الفارق....
يصنع ويمتع.. يجندل ويسجل..
هذا هو الهلال...
بطل في كل الأحوال...
لا جدال... لا جدال
أتعبت من ينافسك يا هلال...