استمرت مدارس المتقدمة للتعلم الذكي STEM في جولاتها التفاعلية مع الجمهور وخصوصًا الأطفال بما تقدمه من منتجات وبرامج علمية وتطبيقات عملية من خلال قافلة STEM العلمية التي جهزتها المدارس كنموذج لأنشطتها العلمية ومشاريعها العملية التي توظف داخل المدارس.
وقد تم افتتاح مدارس التعلم الذكي قبل عامين كأول مدرسة في المملكة العربية السعودية تتبنى منهجية STEM التعليمية ليس كنشاط وإنما كمنهجية تعليمية تحول المواد الدراسية من النظرية إلى التطبيق العملي عن طريق إستراتيجية التعلم بالمشروع ونقل التعليم داخل المدرسة من الجانب النظري إلى الجانب التطبيقي.
كما قام الخبراء وطواقم العمل في المدرسة وبتوجيهات من رئيس الشركة الدكتور عبد الرحمن الحقباني بصناعة نموذج STEM بتفاصيله ليشمل الجانب النظري الفكري للنظام والتطبيقات وأدلة الانشطة التطبيقية والذي سيقدمها الرئيس لوزارة التعليم كتجربة رائدة للمساهمة في تطوير التعليم لأبناء الوطن واضعًا كافة خبرات وإمكانات المدرسة وطاقم العمل فيها من الخبراء تحت تصرف الوزارة للاستفادة من هذه التجربة الرائدة.
وقد نجحت مدارس التعلم الذكي خلال عامين من افتتاحها في لفت الانتباه إلى أهمية التعليم القائم على المشاريع واستطاع طلابها تنفيذ عشرات المشاريع التي تهتم بالبحث عن حلول لمشكلات المجتمع وتنمية روح الابتكار والاختراع لدى الطلاب منذ الصغر، كما حققت المراكز الأولى على مستوى تعليم الرياض وعلى مستوى المملكة في الروبوت ورشح طلابها ليمثلوا المملكة في مسابقة الروبوت العالمية في استونيا، كما استضافت عددًا من الزوار من دول الخليج العربي ليطلعوا على التجربة الرائدة تمهيدًا لتطبيقها في دولهم والاستفادة من الخبرات الوطنية السعودية في هذا المجال.