انطلقت منافسات بطولة كأس العرب للأندية الأبطال لكرة القدم بإقامة 15 لقاء في ذهاب دور الـ32 أقيمت على مختلف الملاعب بالمدن العربية إضافة ملعب أوروبي في سابقة تحدث للمرة الأولى في البطولات العربية.
وبدأت مباريات دور الـ32 في الـ31 من شهر يوليو الماضي واستمرت حتى الاثنين الماضي، لتتوقف لفترة قصيرة لإجازة عيد الأضحى المبارك ومن ثم تستأنف المباريات في الـ24 من أغسطس الجاري.
واحتُضن 11 ملعباً مباريات البطولة في عدة دول عربية، بالإضافة إلى ملعب نادي دينامو زغرب في كرواتيا الذي احتضن لقاءي الذهاب والإياب بين فريقي العين الإماراتي ووفاق سطيف الجزائري.
ففي العراق عادت مباريات كرة القدم مجدداً، حيث لُعبت مباراتان في كربلاء وأربيل وذلك لأول مرة في تاريخ بطولات الاتحاد العربي لكرة القدم، إذ جمعت الأولى فريق القوة الجوية العراقي بضيفه فريق اتحاد العاصمة الجزائري على ملعب كربلاء الدولي، وفي المباراة الثانية التقى فريق النفط العراقي بضيفه فريق الصفاقسي التونسي، وفي لبنان احتضن ملعب نادي السلام في مدينة زغرتا مباراة فريق الجيش السوري وضيفه المريخ السوداني، وكذلك مباراة السلام والرجاء المغربي، بينما شهدت الملاعب المصرية عودة الجماهير إلى حضور مباريات كرة القدم، إذ شهدت ملاعب برج العرب واستاد الاسماعيلي وملعب الإسكندرية حضوراً جماهيرياً في مباريات الاتحاد السكندري والترجي التونسي، والزمالك المصري والقادسية الكويتي والاسماعيلي المصري والكويت الكويتي، والأهلي المصري والنجمة اللبناني.
فيما استضاف استاد خليفة في البحرين مواجهة فريقي الرفاع البحريني ومولودية الجزائر الجزائري، بينما استضاف ملعب جامعة الملك سعود بالرياض مواجهة الهلال السعودي والشباب العماني، كما استضاف ملعب الشيخ محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي لقاء الجزيرة الإماراتي والنصر السعودي، وفي تونس أقيمت على ملعب أولمبي سوسه مباراة فريق النجم الساحلي التونسي وفريق الرمثا الأردني، في حين كان ملعب نادي المريخ في مدينة أم درمان السودانية قد احتضن لقاء الإياب بين فريقي المريخ وضيفه الجيش السوري.
وحجز فريق وفاق سطيف الجزائري أولى مقاعد دور الـ16 من بطولة كأس العرب للأندية الأبطال بعدما تجاوز منافسه فريق العين الإماراتي، كما تأهل فريق المريخ السوداني لذات الدور بتخطيه الجيش السوري.
ويمضي الاتحاد العربي لكرة القدم قدماً في بطولته الجديدة «كأس العرب للأندية الأبطال»، التي تعد الأكبر والأضخم في تاريخ بطولاته وعلى مستوى قارتي آسيا وإفريقيا، بعدما أعلن معالي رئيس الاتحاد تركي آل الشيخ في الـ24 من شهر أبريل الماضي خلال حفل مراسم قرعة هذه البطولة عن تخصيص جائزة مالية كبرى لصاحب المركز الأول تبلغ 6 ملايين دولار، وذلك تحفيزاً وتشجيعاً لكافة الأندية المشاركة.