«الجزيرة» - بدر الحمدان:
أعلنت فلاي دبي، ومقرها دبي، عن إضافة نوعية إلى قائمة شركائها في باقة العطلات وهي الفندق العائم، الملكة إليزابيث-2 التي ترسو في ميناء راشد في دبي.
وتأتي هذه الإضافة النوعية لتعزز من الخدمات التي يوفرها قسم العطلات من فلاي دبي بحيث تتيح لعملائها المزيد من الخيارات المميزة للمسافرين من الرياض إلى دبي لتلبي طموحاتهم في قضاء عطلة ممتعة في ربوع الإمارة وسط أجواء راقية.
وفي هذه المناسبة، تقدم الناقلة عروضاً لا تضاهى حيث يمكن للعملاء الإقامة لليلتين «ثلاثة أيام» في الفندق العائم للمسافرين على درجة رجال الأعمال الذين يحصلون أيضاً من ضمن باقة الحجز على الوجبات والتمتع بالنظام الترفيهي على متن فلاي دبي.
إلى ذلك، يلقى قسم العطلات من فلاي دبي والذي أطلق في مارس الماضي، إقبالاً كثيفاً من قبل العملاء لما يتيحه من خيارات متعددة لقضاء عطلات ممتعة واقتصادية تناسب مختلف الميزانيات للسفر إلى الوجهات كافة على شبكة فلاي دبي، حيث تم تصميم الموقع الإلكتروني للعطلات ليكون محطة واحدة ومتكاملة للمسافرين للبحث وحجز عطلاتهم والتي تتضمن الرحلات وخيارات من آلاف الفنادق مع منحهم خيار إضافة الخدمات الرديفة.
وصممت «العطلات من فلاي دبي»، لتقدم باقات متكاملة حيث حرصت الناقلة على الدمج بين أسعار فنادق وتذاكر سفر تنافسية تناسب مختلف المداخيل المادية.
كما يحصل العملاء أيضاً على خيار إضافة خدمات أخرى إلى باقة عطلاتهم من ضمنها: وسائل النقل من وإلى المطار، باقات الرحلات السياحية، تسهيلات الفيزا إلى الإمارات العربية المتحدة، استئجار سيارات وجولات سياحية.
جدير بالذكر أن سفينة الملكة إليزابيث-2 قد أطلقت في عام 1967 بحضور الملكة في كلايدبانك لتنتقل ملكيتها بعد ذلك إلى حكومة دبي لترسو بشكل دائم في ميناء راشد كفندق عائم.
ويمكن للسفينة استضافة 4 آلاف شخص في اليوم الواحد، وتضم 224 غرفة وجناحاً تم تجديدها، مع ثلاثة طوابق من الغرف التنفيذية والأجنحة، بالإضافة إلى مسرح وسينما، و13 مطعماً.
تجدر الإشارة إلى أن الموقع الإلكتروني يهدف إلى أن يكون قناة البيع الرائدة وهو نافذة افتراضية للعطلات من فلاي دبي على مدار الساعة، ويتمتع الموقع الإلكتروني بالمرونة مع قابلية تجاوب عالية سواء بحيث يمكن الدخول إليه بسهولة عبر كمبيوتر المكتب، الأجهزة اللوحية أو الهاتف الذكي وهو متاح بثلاث لغات: الإنجليزية، العربية والروسية ويلبي متطلبات العملاء ووكلاء السفر على حد سواء.
وبعد ترقب دولي كبير حول مصير السفينة التاريخية «كوين إليزابيث-2» (كيو إي تو) التي اتخذت من دبي مرسى لها منذ عام 2008، تشرع السفينة أبوابها أمام الجمهور غدا 18 أبريل كمعلم سياحي بارز يعزز من جاذبية دبي كوجهة سياحية عالمية، كما عملت شركة فنادق «بيه سي إف سي»، والتي تعتبر جزءاً من مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، على تجديد السفينة الأسطورية وتحويلها إلى فندق عائم لتجعل منها الوجهة السياحية الأحدث التي لا يمكن تفويت رؤيتها في مدينة اشتهرت بمعالمها السياحية الجذابة ذات الطراز العالمي.
وتتخذ السفينة السياحية الشهيرة عالمياً التي تتمتع بتاريخ حافل يمتد على مدى خمسة عقود، من مينا راشد مقرا لها، حيث سيتم افتتاحها على مراحل وكشف النقاب عن مرافق تناول الطعام والإقامة والترفيه المميزة التي تضمها.
سيشهد هذا الأسبوع الافتتاح المبدئي في إطار مراحل عديدة يتم خلالها افتتاح أقسام أخرى من السفينة السياحية وإتاحتها للجميع للتمتع بتجربة فريدة من نوعها تعكس العظمة والفخامة التي اشتهرت بها طوال أعوام خدمتها الأربعين.
سترحب السفينة في هذه المرحلة الأولى بالركاب على متنها لتجربة مجموعة مختارة من الغرف والأجنحة التي تم ترميمها بشكل جميل، ولاستكشاف خمسة من أصل 13 مطعماً، والتعرّف على تاريخها العريق من خلال معرض ومتحف «كيو إي 2» التراثي المجاور.
كما شكّل سفينة «كوين إليزابيث-2» وجهةً ضخمةً من حيث حجمها وأهميّتها متجذّرةً في التراث البريطاني، إذ تروي زواياها قصصاً عن تاريخ يربو على ما يقارب الخمسين عاماً.
وفي سبيل المحافظة على هذا الإرث العريق، تمّ تجديد السفينة الأسطورية وتحويلها إلى فندق عائم من 13 طابقاً فاحتلت مكانة مميزة بين أبرز وجهات تناول الطعام والترفيه والفعاليات في دبي.
يذكر أن السفينة من ميناء راشد مرسى لها، وقد تمّ ترميمها لتعكس العظمة والفخامة التي اشتهرت بها طوال أعوام خدمتها، غير أنّها جُهّزت بأحدث التقنيات وآخر ما توصّلت إليه التكنولوجيا لتلبّي متطّلبات العالم الحالي.
تُقدّم السفينة لركّابها خيارات متعدّدة بدءاً من التنعّم بالراحة التامّة في غرفها وأجنحتها المريحة المطلّة على خلفيّة ساحرة لأفق دبي الشهير أو الخليج العربي الهادئ، مروراً بتجارب طعام منقطعة النظير في المطاعم، والاستراحات وأماكن الترفيه البالغ عددها 13، وصولاً إلى إمكانية التعرّف إلى تاريخ السفينة الغنيّ بالأحداث المذهلة في المعرض الدائم على متنها.