«الجزيرة» - المحليات:
أشاد المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب بخطة المملكة العربية السعودية التي وضعتها من خلال (رؤية 2030) لما تحمله من دعم ومعالجة للقضايا التي لها جانب قانوني وإنساني واقتصادي وذلك من خلال وضع برامج ومراكز لمعالجة المشكلات المتعلّقة بالإرهاب والطائفية «مركز الحرب الفكرية»، وبالدعم الإنساني والمساعدات للنازحين واللاجئين من العرب والمسلمين وغيرهم من خلال «مركز الملك سلمان للإغاثة»، وبالتطور القضائي المملكة من خلال تنوّع المحاكم وإصدار العديد من الأنظمة القانونية والشرعية التي تخدم العدالة، والسماح للمرأة بمزاولة مهنة المحاماة.
ودعا المكتب الدائم إلى تعزيز التعاون مع رابطة العالم الإسلامي، مشيداً بدورها الإسلامي والإنساني وذلك من خلال عقد الندوات والمؤتمرات التي تعالج مشكلات الإرهاب والطائفية والحوار بين أتباع الأديان والحضارات.
وكان المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب قد عقد اجتماعه 39 تحت شعار «حكم القانون في مواجهة الطائية والإرهاب» وحضر حفل الافتتاح عدد كبير من النخب الفكرية والحقوقية والقضائية والسياسية والاجتماعية والمنظمات الحقوقية الأعضاء وفي حفل الافتتاح ألقى الأستاذ راتب النوايسه رئيس جمعية الحقوقيين الأردنيين كلمة رحب فيها بأعضاء المكتب الدائم، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الأردن.
وتطرق إلى الظروف الاقتصادية الخاصة التي يمر بها الأردن على الرغم من احتضانه أكثر من مليون لاجئ عربي وعن مواقفه الداعمة للقضاء العربية وعن دوره في دعم القضية الفلسطينية وعلى حق الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه ومقاومة الاحتفال، مشيداً بالأمن والاستقرار الذي تشهده الساحة الأردنية.
من جانبه قال الأستاذ مازن أرشيدات نقيب المحامين كلمة حيّا فيها أعضاء المكتب الدائم وأدان قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والقرار الإسرائيلي لجعل كيانها دولة قومية يهودية. ثم تحدث عن النشاط الوطني لمجلس النقباء في المملكة الأردنية الهاشمية. كما ألقى الأستاذ محمود إسماعيل أبو إسماعيل رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين كلمة باسم الوفود العربية المشاركة في الاجتماع حيّا فيها أعضاء المكتب الدائم، مشيداً بمواقف اتحاد الحقوقيين العرب القومية المشرفة في الدفاع عن القضايا القومية المصيرية وبخاصة قضية العرب المركزية فلسطين، كما أدان قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبقومية الدولة اليهودية.