واشنطن - واس:
ضمن برامجها الإبداعية والتثقيفية احتفلت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مسك الخيرية ممثلة ببرنامج زمالة مسك الطبي أمس الأول بالتعاون مع كلية الطب في جامعة جون هوبكنز الأمريكية، بتخريج 33 طالباً وطالبة, برعاية معالي رئيس مجلس إدارة مركز مبادرات مسك الأستاذ بدر العساكر، وبحضور الملحق الثقافي لسفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى، وعضو مجلس إدارة مركز مبادرات مسك الخيرية الأستاذ هاني المقبل، والملحق الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا الدكتور فهد التميمي, وذلك في مستشفى الجامعة بولاية ميريلاند الأمريكية. وبلغ عدد الطلاب السعوديين المشاركين في البرنامج 26 طالباً، وخمسة طلاب إماراتيين، وطالب مصري, وطالبة يابانية، حيث يأتي تخريجهم كإضافة للخطى الواثقة التي يقدمها برنامج زمالة مسك مع كلية الطب في جامعة جون هوبكنز وذلك بتوفير فرصٍ غير مسبوقة ضمن برامج الزمالة والتدريب، التي تهدف إلى تمكين الشباب السعودي وتنمية مهاراتهم، للإسهام في بناء مستقبل مشرق للمملكة ودعم الرؤية الطموحة للمملكة 2030.
وهنأ الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى في كلمةٍ ألقاها خلال الحفل الطلبة بهذه المناسبة، مشيراً إلى أن هذا التعاون بين مؤسسة مسك الخيرية وجامعة جونز هوبكنز، مهّد لمزيدٍ من الفرص لتدريب جيل جديد من قادة المستقبل، وتطوير مهاراتهم الفنية لتمكينهم من مواجهة التحديات، وليكونوا جزءًا من منظومة العمل على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وبدوره، نوه رئيس المجلس الطبي لمستشفى جون هوبكنز ومدير قسم الجراحة والتجميل وزراعة الأطراف في الجامعة الدكتور أندرو ليي بالبرنامج التدريبي الذي أبرمته مؤسسة مسك مع جامعة جون هوبكنز الذي يمنح الطلبة المشاركين التدريب في الجامعة والمستشفى في عدة مجالات، تسهم في توسيع مداركهم الثقافية والعلمية بالمجال الطبي وغيره.
وأكمل الطلاب دورة أكاديمية مكثفة في مجالي العلوم والصحة العامة، في بيئة تعليمية تعزز من مهارات التفكير الناقد ومعالجة المشكلات. وحظوا بفرصة للتعلم مع نخبة من أبرز رواد الطب والعلوم في العالم في برنامج يتم التركيز في الجانب التطبيقي منه على الأبحاث الرائدة في مجالات الطب السريري، التي تهيئ لهم اكتساب الخبرات العملية في الأبحاث الأساسية والتطبيقية ومتابعة بعض العمليات الطبية المتقدمة. ويتصدر مستشفى جونز هوبكنز قائمة أفضل المستشفيات في الولايات المتحدة وفي العالم، حيث حاز على المركز الأول لـ22 سنة من مجمل الـ27 سنة الماضية.