كان خبر وفاة المرحوم بإذن الله الزميل الإعلامي الكبير عبدالرحمن بن صالح المصيبيح بمثابة الصدمة مع اليقين التام بقضاء الله وقدره ولكن عندما يسمع الشخص خبر رحيل صديق وزميل عزيز على القلب مثل أبو بدر -رحمه الله- لابد من الصدمة التي لا يفيق منها إلا فترة فهذا الرجل عرف مدى 40 عاماً من الأخلاق الكريمة والتعامل الراقي والجميل مع زملائه ومحبيه وعشاقه فكل ما قابله بالصحيفة بقسم المحليات حتى يزداد حبي له من جميل كلامه وترحيبه فأبو بدر عرف بحسن التعامل ولطف المقابله وحبه للخير وبذل الخير ومساعدة الآخرين فابو بدر هو محبوب الكل محبوب بقلبه الطيب الطاهر محبوب بحسن خلقه وروعة تعامله وبابتسامته الدائمه.
فإلى جنات الخلد يا أبو بدر وأسكنك الله فسيح جناته.
** **
محمد الغشام - صحيفة «الجزيرة»