«الحزيرة» - محمد الغشام:
أكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن كل من يريد المساس بأمن هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية ويسعى لزعزعة وحدتها وتفريق كلمتها يجب كف شره ومحاسبته وفقاً لما تقتضيه أصول الشريعة الإسلامية وقواعدها بمعاقبته العقوبة التعزيرية الرادعة له والزاجرة لغيره أن يسلك مسلكه.
وبين معاليه أن المملكة العربية السعودية تنتهج في نظام قضائها الاعتماد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بما يكفل العدل والإنصاف في أبهى صورِه. وأضاف معاليه: وتتوافر في المملكة العربية السعودية كافة الضمانات اللازمة والإجراءات النظامية لحقوق المتهمين وفق الشرع والنظام والمزايدة على ذلك محض كذب وافتراء وتدليس غير مقبول.
ونوه معاليه بحزم قيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- في ردع كل من يحاول المساس بسيادة المملكة العربية السعودية، والتدخل في شؤونها الداخلية أو فرض إملاءات عليها من أي دولة كانت.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه تعليقاً على بيان وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية بشأن ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم في المملكة.