«الجزيرة» - ماجد اللويش:
كشف صندوق التنمية الزراعية (457.289) قرضاً، بقيمتها حوالي (49) مليار ريال قدمها منذ بدء نشاطه في عام 1384 - 1385 هـ حتى نهاية العام المالي 1439/1438 هـ.
وقال التقرير السنوي الرابع والخمسون لعام 2017م الذي أصدره الصندوق: لقد جاء قطاع المزارعين العاديين وصيادي الأسماك ومربي النحل (وغالبيتهم من صغار المزارعين) في مقدمة المستفيدين من تلك القروض، حيث استُثمرت هذه القروض في تأمين كافة احتياجات المزارعين من وسائل ومستلزمات الإنتاج الزراعي كالمكائن ومضخات الري، وحفر الآبار، وأجهزة الري، وآليات رفع المياه من غطاسات ودفاعات ورؤوس كهربائية ومولدات كهربائية، وتأمين بيوت محمية، وفسائل نخيل وشتلات فاكهة، وفي تأمين قوارب ومعدات الصيد لصيادي الأسماك، وخلايا ومعدات تربية نحل العسل، وكذلك تأمين البذور، والأسمدة، والمحروقات، والمبيدات. وفي مجال المشاريع الزراعية المتخصصة، فقد أسهمت تلك القروض، والتي قدمها الصندوق على مدى أربعة وخمسين عاماً في تقديم (5.198) قرضاً وبقيمة إجمالية بلغت حوالي (13.523) مليون ريال، وقد كان نصيب قطاع الدواجن الأعلى من هذه القروض، إذ بلغت عدد القروض المقدمة لهذا القطاع (1.271) قرضاً، تمثل ما نسبته (24.5) من إجمالي عدد قروض المشاريع الزراعية، وقد بلغت قيمتها الإجمالية حوالي (4.896) مليون ريال، بما يمثل ( 36.2) من إجمالي قيمة القروض المقدمة للمشاريع. وتشمل هذه المجموعة مشاريع تربية دجاج اللاحم، وأمات دجاج اللاحم، وجدات دجاج اللاحم، والدجاج البياض، وأمهات الدجاج البياض، ومشاريع الفقاسات، والمسالخ الآلية، وأخيراً إنتاج البيض المبستر، وكذلك مشاريع البيوت المحمية، فقد بلغ عدد قروضها (422) قرضاً، تمثل (8.1)% من عدد القروض المعتمدة للمشاريع الزراعية، وبقيمة إجمالية تقدر بحوالي (1.760) مليون ريال، وتمثل ما نسبته (13) % من إجمالي قيمة قروض المشاريع الزراعية. هذا بالإضافة إلى مشاريع إنتاج الألبان، وتربية الأسماك والروبيان، وكذلك مصانع التمور، ومعاصر الزيتون والسمسم، وسميد الذرة وجريش القمح، ومشاريع مستودعات التبريد، وغيرها من المشاريع الزراعية المتخصصة. ومن جهته بلغت قيمة الإعانات المصروفة من قبل الصندوق منذ العام المالي 1393 - 1394 هـ، وحتى نهاية العام المالي 1438 - 1439 هـ، (2017 م) (13.5) مليار ريال.