عبدالرحمن المصيبيح الذي عرفته.. هو رجل في صحافة، لا يكل ولا يمل في العطاء الصحفي والاجتماعي، هو رجل صحفي متمكن لا يحب الأضواء ولا يحب الظهور الإعلامي، يعمل خلف الكواليس وبصمت، وعمل دؤوب، يحب الآخرين ويبتسم للصغير والكبير، يقوم بتوجيه زملائه الصحفيين الجدد بلباقة وحسن تعامل، ولا يجبر أحداً على فعل شيء أبداً، محب وخلوق، يخدم، يطلب منا بأدب بعض أرقام المسؤولين بكل أدب ولباقةـ لكي يخدم امرأة أرملة للتسجيل في الضمان الاجتماعي، و يتحدث مع مسؤول ليسهل إجراء قبول طالب أو طالبة في الجامعة, إنه نعم الصديق، رفيق الدرب الذي علمنا الطيبة وحسن الخلق والتعامل مع الزملاء في الوسط الإعلامي.. رحمك الله أبا بدر وأسكنك فسيح جناته، وإننا على فراقك لمحزونون.
** **
- سلطان المواش