تبوك - واس:
شرعت مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار أبوابها في الـ16 من هذا الشهر لحجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنفذ من الدول العربية والإسلامية، وذلك بعد أن أكملت جميع الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية بالمنفذ طاقاتها لتقديم أفضل الخدمات وأجلها لضيوف الرحمن القادمين، بتوجيه ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار.
وعبَّر عدد من ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج عبر المنفذ عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لتسهيل عبورهم إلى أراضي المملكة عبر المنفذ والخدمات المقدمة لهم؛ ليؤدوا نسكهم وشعائرهم في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والاستقرار والطمأنينة، وبما وجدوه من تعامل طيب وترحيب بمدينة الحجاج بالمنفذ, سائلين الله تعالى أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه.
وبيّن الحاج أحمد سالم من جمهورية مصر العربية الذي يبلغ من العمر 27 سنة أنه منذ قدومه إلى المنفذ وهو محاط بالاهتمام والعناية، سائلاً الله تعالى أن يوفق المملكة وقادتها، وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما يقدمونه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام. مشيدًا بتوافر الخدمات الطبية، ووجود الهلال الأحمر والجهات الأمنية بالمنفذ, الذين يقومون بعملهم على أعلى درجة من التنظيم.
ودعت الحاجة هناء محمد من جمهورية مصر العربية اللهَ - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وحكومته والشعب السعودي لما قدموه من تسهيلات لخدمة حجاج بيت الله الحرام. فيما أكد زوجها محمد عطية خالد الذي يرافقها لأداء مناسك الحج أن المملكة تعمل كل عام، وتقوم بالتوسعات العملاقة في المشاعر المقدسة وتطورها.
وعبّر الحاج همام عبد الطيف، ويبلغ من العمر 70 سنة، عن رضاه عن مستوى الخدمات التي قدمتها المملكة للحجاج، داعيًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها لخدمة الإسلام والمسلمين.
وأشاد الحاج أحمد علي عبدالعزيز بحفاوة الاستقبال من قِبل جميع العاملين بالمنفذ، وبتوافر الرعاية والخدمات، سائلاً الله تعالى أن يوفق المملكة وقادتها، وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما يقدمونه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام.