«الجزيرة» - المحليات:
في إشارة إلى البيان الكندي الأخير بشأن الأوضاع الداخلية في المملكة العربية السعودية، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن تفهمها التام لموقف المملكة العربية السعودية الداعي لعدم التدخل في شؤونها الداخلية وهو مبدأ تكفله جميع المواثيق والأعراف الدولية التي ترفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتدعو إلى احترام سيادتها. وأكد الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن المملكة العربية السعودية دولة ذات سيادة وتحظى باحترام واسع على المستويين الإقليمي والدولي ويتمتع فيها القضاء باستقلالية تامة ولها قوانينها الداخلية التي تكفل وتنظم وتراعي أنشطة المجتمع المدني.