«الجزيرة» - أحمد القرني:
واصلت وزارة الصحة جهودها للتأكد من جاهزية الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمعتمرين والزوار وحجاج بيت الله الحرام، وتوفير جميع الاحتياجات والمستلزمات الطبية والبشرية لتيسير أداء نسكهم.
جاء ذلك في زيارة تفقدية قام بها معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد بن محمد الضويلع لمنطقة المدينة المنورة لعدد من مشاريع «الصحة» في المنطقة والمرافق الصحية التي تقدم خدماتها للزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام.
وبدأت الجولة بتفقد مشروع مستشفى الميقات الجديد في المدينة المنورة، حيث اطلع معاليه على مرافق المستشفى ونسبة الإنجاز التي تمت.
بعد ذلك توجه معاليه للاطلاع على الموقع المقترح لمشروع مستشفى الأنصار الجديد في المدينة المنورة، وزيارة مستشفى الأنصار المقابل للمسجد النبوي الشريف، واطلع معاليه أثناء جولته على سير العمل في أقسام الطوارئ والعناية المركزة والتنويم، كما زار عددا من المرضى الحجاج سائلا المولى عز وجل أن يمن عليهم بالشفاء العاجل، وأن يعيدهم إلى ذويهم سالمين عقب انتهاء موسم الحج.
أعقب ذلك جولة تفقدية لمراكز الرعاية الصحية الأولية حول المسجد النبوي الشريف، حيث تفقد معاليه مركز الصافية، ومركز السلام الموسمي، الذي تم تدشينه مؤخرا، واطلع معاليه على الجهود الصحية التي تقدم لخدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف.
وفي اليوم الثاني للزيارة توجه معالي النائب إلى مقر المديرية الرئيسي، حيث تفقد مرافق المديرية والتقى عددا من المنسوبين أثناء الجولة، كما تفقد معاليه مقر مركز القيادة والتحكم واطلع على سير العمل ومتابعة الحالات الطارئة على مدار الساعة واجتمع معاليه مع قيادات الصحة في المدينة المنورة، واستمع إلى شرح مفصل عن المشاريع الصحية ومقارنة الأداء خلال الأعوام السابقة.
وفي ختام الجولة توجه معاليه إلى مركز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وتفقد سير العمل بالمركز كما تم تقديم شرح لمعاليه عن الخدمات الصحية التي تقدم بمنفذ المطار.
وفي نفس السياق رعى معاليه حفل توقيع شراكة مجتمعية مع أوقاف الشيخ عبدالله بن تركي الضحيان لدعم برنامج تقليل قوائم العمليات الجراحية للعيون مما سيساهم بشكل كبير في تطوير الخدمات الصحية ويحقق رؤية المملكة 2030 في جانب دعم وتشجيع الشراكات المجتمعية.