الرياض - عبدالله الهاجري:
في الوقت الذي كانت فيه السعودية أكبر شريك تجاري لكندا بين دول الخليج، وثاني أكبر سوق للصادرات الكندية في الشرق الأوسط، سجّل الدولار الكندي خسارة سريعة بعد طرد السعودية سفيرها في الرياض، وذلك بعد أن سجّل تعافي كامل ومكاسب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وكانت العلاقات السعودية الكندية تشتمل على العديد من الأوجه، منها الأمنية والاقتصادية والتعليم، حيث تحتضن كندا ما يقارب 15.000 طالب سعودي في كندا معظمهم من الأطباء و الأخصائيين.
كما تعتبر السعودية أكبر شريك تجاري لكندا من دول الخليج، وفي نهاية عام 2012 أصبحت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر سوق للصادرات الكندية في الشرق الأوسط، مما زاد من نجاح العلاقات السعودية الكندية، كما أن المصالح الاقتصادية والتجارية بين البلدين دائماً ما كانت في طليعة المواضيع التي تناقش في الاجتماعات التي تجمع البلدين.