الرياض - عبدالله الهاجري:
عبَّر المستشار في الديوان المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني عن قلقه إزاء اعتقالات نشطاء المجتمع المدني وتهجير القبائل في قطر، حاثًّا سلطات تنظيم الحمدين على الإفراج عنهم فورًا، وعودة القبائل لديارها، مبديًا قلقه الشخصي من المعاملة غير المسؤولة التي يتعرض لها الجيش القطري من بعض الجيوش الذي يعتبر رابع أكبر جيش على أراضيها.
جاء ذلك بتغريدات القحطاني في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين على حسابه في تويتر، وتحديدًا بعد قرار السعودية طرد السفير الكندي؛ ليعطي بتغريداته معنى حقيقيًّا للسيادة، وكيف تكون أفعالاً لا أقوالاً.. وقال القحطاني في تغريداته: أشعر بقلق شخصي بالغ إزاء اعتقالات نشطاء المجتمع المدني وتهجير القبائل في قطر على يد القوات الإيرانية ومَن جاورها.
أحث سلطات تنظيم الحمدين على الإفراج عنهم فورًا وعن جميع النشطاء السلميين الآخرين في مجال حقوق الإنسان، وعودة القبائل لديارها.
وفي تغريدة أخرى قال المستشار: «كما أشعر بقلق شخصي بالغ إزاء المعاملة غير المسؤولة التي يتعرض لها الجيش القطري في قطر من الجيوش الأخرى بسبب كونه رابع أكبر جيش على أراضيها.
وأضاف: أحث سلطات تنظيم الحمدين على إعطائهم حقوقهم كافة كأقلية لها حقوقها (فورًا) بغض النظر عن الحجم والصلاحيات.
من جهته، قال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني في تغريدات له على تويتر ظهر أمس: «بينما الشقيقة الكبرى تحفظ سيادتها بطرد السفير الكندي يخنع النظام القطري للفرس والترك، ويسمح لهم بانتهاك سيادة قطر.
متى يتعلمون كيف تحافظ الدول على مصالحها وسيادتها؟!».
وأضاف الشيخ ابن سحيم في تغريدة أخرى موجهًا كلامه لتنظيم الحمدين: «لا يعرفون من السيادة سوى دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانهم.
أما مع التركي والإيراني فالأبواب مفتوحة، والحدود منتهكة والحرمات مستباحة.
سيادتكم المزعومة قتلتموها ودفنتموها منذ أن تركتم أشقاءكم، واستعنتم بالغرباء».