الجزيرة - غدير الطيار:
قالت المدير العام للتوجيه والإرشاد في وزارة التعليم «بنات» الأستاذة موضي الميقطيب: نحن في العام الرابع منذ صدور القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» لنصرة الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية، وتعددت الهمم في نفوس جنودنا البواسل لحماية البلاد ضاربين في ذلك أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة والفداء؛ فلهم منا كل الحب والتقدير والإجلال.
وأوضحت الميقطيب في كلمتها التي ألقتها في تدشين حفل «سفراء الظفر» أن هذا البرنامج يأتي وفاء بمسؤوليات وزارة التعليم تجاه الطلاب والطالبات من أبناء شهداء الواجب وجنودنا البواسل المصابين والمرابطين على الحد الجنوبي، وأن هذه مبادرة من وكيل الوزارة للتعليم الدكتورة هيا العواد التي انطلقت مع أصداء عاصفة الحزم 1436هـ لتقديم الدعم النفسي للطلاب والطالبات لأبناء الشهداء والمصابين حماة الوطن، ولتعزيز قيم الولاء للملك والانتماء للوطن، وهي رسالة يحملونها لأقرانهم من الطلاب والطالبات في خمس إدارات تعليمية وتوظيف الأندية الصيفية وأندية الحي لاستثمار قدراتهم وعواطفهم في تعزيز قيم الولاء للملك والانتماء للوطن والترابط الاجتماعي. سائلة الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق, ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها. كما قدمت الشكر والتقدير
لكل من أسهم في نجاح هذه المبادرة لتكون محط اهتمام مجتمعي، يعكس مدى الوحدة الوطنية والتلاحم بين أفراد المجتمع السعودي، والتفافهم حول القيادة الرشيدة بكل ولاء وروح وطنية محبة لهذا الوطن المعطاء.