«الجزيرة» - المحليات:
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المحافظة على منابر المساجد والجوامع من أن يُعبث بها، أو يُعبث بأفكار الناس من خلال الطرح الذي لا ينفع بل يضر، وأن هذه رسالة الجميع وهي الرسالة العظمى لوزارة الشؤون الإسلامية، حيث نشر الدعوة بالتي هي أحسن وبالعمل الذي يهتدى به من خلال الدعاة في أنفسهم، وفي أعمالهم، وفي أقوالهم، وفيما يقومون به من إخلاص وجد وأمانة.
وقال معاليه خلال لقاء أصحاب الفضيلة مدير فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية ومساعديه، ومنسوبيه، ومديري إدارات المساجد وذلك في مقر الفرع في الدمام «إن نشر الدعوة الصحيحة النقية تُنجي الجميع، وتنفع الناس في أمر دينهم ودنياهم، وتوحد الكلمة والصف، وتُبعد عن المهاترات التي تسبب الحقد والضغينة فيما بين الناس، فيجب أن يكون الطرح متزناً وعقلانياً، لا تطرف ولا تشدد ولا غلو ولا خروج عن منهج محمد -صلى الله عليه وسلم- ومنهج صحابته والسلف الصالح -رضوان الله عليهم-، وإن هذه البلاد المباركة تنعم بالأمن، وبالعقيدة الصافية وبالاقتصاد القوي وبالمكانة الجغرافية الذي لا يوجد مثيل لها في العالم، وإننا نحسد على هذه النعم التي نتبوأها ليل ونهار من خلال ما نراه الآن من مشاغبات أو محاولة زعزعة الأمن من قبل بعض الناقمين، والحاسدين وأعداء الدين الذين جعلوا هذه البلاد هدفاً لهم، لكن الله سبحانه وتعالى سيحميها، بفضل الله ثم بفضل عقيدتها، وولاة أمرها وأبنائها البررة، وإن الوزارة تسير في خطين متوازين: خط العناية بالمساجد، وخط الاهتمام بالدعوة. وقال: إن الدعوة ليست ميداناً للعبث بعقول الناس، وتدمير أفكارهم وتفريق جمعهم والاستهانة بأمنهم واستقرارهم أو المساس بأمن واستقرار هذه البلاد المباركة.