يجري الإعداد حاليًا لمشروع ترميم وتأهيل المدرسة الأميرية بالأحساء ضمن المشاريع التي أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن تنفيذها في حفل تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي الذي أقيم في الأحساء مؤخرًا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة وتشمل عددًا من مشاريع التراث العمراني والمتاحف في محافظة الأحساء.
وتعتبر المدرسة الأميرية من المواقع التاريخية الهامة في الأحساء.
ويقع مبنى مدرسة الهفوف الأولى أو المدرسة الأميرية بوسط مدينة الهفوف، وقد بنيت في تاريخ 1360هـ، ويحدد المدخل الرئيسي في وسط الضلع الشرقي للمبنى ويتميز ببوابته ذات الدورين حيث تعلوها شرفة، ويقود المدخل إلى جناحين بغرف كبيرة نسبيا عن باقي الغرف، وهذا المدخل يقود إلى الفناء ذي الشكل الخلاب.
وتشمل مشاريع الهيئة في الأحساء ترميم وتأهيل وسط مدينة العيون التراثية، وقصر إبراهيم، وقصر صاهود، وقصر خزام، وقصر محيرس، والمدرسة الأميرية، وبيت البيعة، ومسجد جواثا، وعين نجم، ومباني منطقة العقير التاريخية.