جدة - «الجزيرة»:
قدم معالي المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز الأستاذ سعود بن عبدالله القحطاني شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، على الدعم غير المحدود الذي يقدمانه للشباب واهتمامهما البالغ بدعم المبدعين ونقل المعرفة.
وأضاف القحطاني أن استضافة المملكة لأكبر هاكاثون في تاريخ المنطقة من خلال مسابقة «هاكاثون الحج»، يهدف إلى ابتكار حلول تقنية تسهم في إثراء وتحسين تجربة حجاج بيت الله الحرام، وأن المملكة أصبحت إحدى الدول الرئيسية الداعمة بكل قوة للتقنيات الحديثة بكافة أنواعها سعياً إلى الوصول لأن تكون بوابة التقنية في المنطقة، باعتبار أن لها دورًا أساسيًا في كل جانب من جوانب رؤية 2030 وعرابها سمو ولي العهد الأمين بدعم وإشراف خادم الحرمين الشريفين -أيدهما الله-.
وأشار القحطاني إلى الدور الذي تلعبه التقنية في التنمية وتحقيق أهداف ما خطط لها، وأن النتائج المرجوة من «هاكاثون الحج» تنعكس إيجاباً في تحسين وتطوير الخدمات المتميزة المقدمة إلى حجاج بيت الله. من جهته أكد إمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح المغامسي، أهمية ملتقى (هاكاثون الحج)، راجيًا الله -عز وجل- أن تقر عيون المسلمين جميعًا بثمرات الملتقى وما يقدمه من رؤى وأفكار وبرامج ومبتكرات تعين الحجاج على حجهم. وثمن «المغامسي» في هذا الصدد بجهود الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز في إقامة ذلك الملتقى، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين وفرا لضيوف الرحمن كل ما ييسر عليهم أداء مناسكهم.
وقال «المغامسي» في حديث عن روحانية الحج ضمن فعاليات الملتقى المقام حاليًّا في جدة: «يجمعنا جميعًا في هذا الملتقى المبارك أننا جميعًا نحب الله جل وعلا وإن اختلفت أحيانًا بعض الديانات». وخاطب «المغامسي» الحضور قائلاً: «أيها المشاركون والمبرمجون والمطورون، قدمتم من شتى بقاع الأرض بدعوة من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني لإكرام ضيوف الرحمن؛ فأي فكرة تقبل وتفوز سينجم عنها أن المستفيد الأول حجاج بيت الله الحرام، فأنتم إنما تستثمرون لأنفسكم قبل غيركم حتى تعينوا الحجاج».
وأضاف: «قد نخرج من هذا الملتقى بفكرة تجعل الدولة -أعزها الله- قادرة على أن تأذن بالحج لأكثر من 3 ملايين حاج، وقد تزيد عدد الحجاج إلى الضعف أو 3 أضعاف، أو تقدم مزيدًا من الخدمة لضيوف الرحمن، فيكون أجرها عظيمًا». وأردف: «مهمتكم في هذا الملتقى المبارك أن تعينوا الحجاج وتقدموا للدولة التي جعلها الله مؤتمنة على بيته الحرام ومسجد رسوله، وعلى هذا الركن الخامس». وأشار إلى أن «المسلم يصلي في أي بقعة، ويصوم في أي مكان، ويُخرج زكاته في أي موطن، لكن لا يستطيع أن يحج إلا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة».