«الجزيرة» - أحمد القرني:
تواصل الصحة جهودها لتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام ومنها الخدمات الطبية الميدانية في الحج ونقل الحالات المرضية والتعامل مع حالات الطوارئ التي قد تحدث (لا سمح الله) في موقع الحدث وذلك من خلال أسطول متكامل لسيارات الإسعاف المختلفة،
حيث تم توفير عدد (80) سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز للعمل في موسم حج هذا العام 1439هـ من المناطق الصحية المختلفة بالمملكة لنقل المرضى بين المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة إضافة إلى السيارات المتوفرة بالشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة كما تم توفير عدد (100) سيارة إسعاف صغيرة في منطقة المشاعر المقدسة والتي يتم تزويدها بالاحتياجات اللازمة للقيام بالمهام والأعمال المناطة بها، حيث تشتمل على جميع التجهيزات الطبية اللازمة، وكذلك أجهزة إنذار وأجهزة اللا سلكي لسهولة الاتصال وسرعة توجيهها إلى الحالات والمواقع من خلال غرفة قيادة خاصة كما تم دعمها بالقوى العاملة المطلوبة لتشغيلها من الأخصائيين والفنيين القادرين على التعامل مع الحالات الطارئة والميدانية.
وسيتم توزيع سيارات الإسعاف الصغيرة على المرافق الصحية بمناطق الحج بما يتماشى مع حركة تصعيد الحجيج من منى إلى عرفات، ويوم النفرة من عرفات إلى منى مروراً بمزدلفة، وفي المناطق ذات الكثافة العالية. إضافة إلى ممر المشاة من عرفات لمنى وأماكن استراحات الحجاج بمزدلفة. كما سيتم تحديد نطاق خدمة سيارات الإسعاف لكل مركز صحي، وكذلك تطبيق نظام المراقبة والتحكم عن بعد لسيارات الإسعاف.
تجدر الإشارة إلى أن الصحة هيأت لموسم حج هذا العام 1439هـ عدداً من المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وذلك على النحو التالي (عدد المستشفيات 25 ، عدد المراكز الصحية 155، أكثر من 25 ألف ممارس صحي، عدد أسرة التنويم 5000 سرير، عدد النقاط الطبية في قطار المشاعر 18 نقطة طبية).