«الجزيرة» - المحليات:
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن العلاقات بين المملكة وأوغندا علاقات طيبة وتاريخية، وفيها أواصر كثيرة جداً تقوي العلاقات, والمملكة تسعى دائماً إلى أن يعم الأمن والخير والسلام العالم كله, وقيادتنا تسعى إلى خير البشرية أجمع، والمسلمين خاصة، وأن المملكة هي حاضنة المسلمين في العالم تسعى ليلاً ونهاراً لرفع شأن الإسلام والمسلمين، والدفاع عن قضاياهم ودعمهم بقدر الإمكان.
وقال معاليه في كلمته التي ألقاها خلال استقباله أمس رئيس العلماء في أوغندا الشيخ عبده كاموليغيا الذي يزور المملكة حالياً، وذلك في مكتبه بالوزارة، قال إن أوغندا لها مكانة في نفوس السعوديين، وعند القادة، ولا شك أن هذه الروح الطيبة لبلدينا سيتمخض عنها الخير الكثير للمسلمين في أوغندا، متطلعاً إلى علاقات أكثر وأفضل في المستقبل، وأن المملكة بقيادة حكامها منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وهي حاملة راية الإسلام، فهي تحتضن بيت الله الحرام وتقوم عليه خير قيام، وتحرص على عمارته، وخدمته، وتقديم الخدمات المنقطعة النظير لقاصديه.
من جانبه، أكد رئيس العلماء في أوغند الشيخ عبده كاموليغيا على الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقوم به المملكة وقيادتها في دعم القضايا الإسلامية، منوهاً بالمساعدات المستمرة التي تقدمها المملكة لأوغندا منذ سنوات طويلة.
وقال: إن الذين يحاولون أن يستهدفوا المملكة لن يقدروا لأن الله -سبحانه- تكفل بحفظها، فقد أوجد بيته الحرام في المملكة العربية السعودية، وآمنها الله سبحانه من الخوف.