سلطان المهوس
يؤكد معالي تركي آل الشيخ أن خارطة جديدة ستطل قريبًا لتبدء مرحلة التغيير الرياضي بمختلف جوانبه بعد أن مرَّ 330 يومًا كانت غرفة العمليات المستعجلة أثناءها تعج بملفات وأساليب وقرارات بهدف مسايرة الواقع «المشاركات الرياضية» والحفاظ على «حياة» الميادين.
التأكيد تزامن مع لغة وطنية عالية القوة والهمة بشعار: مصلحة الرياضة السعودية أولاً، وهو ما يعني أن الخارطة القادمة دمجت الإصلاح الداخلي بالخارجي لتكوين أساس جديد يقدم الرياضة بوجه أفضل وأقوى، وهو ما تستحقه المملكة العربية السعودية..
سيكون من الطبيعي الترقب الحذر للقادم على اعتبار أن الخارطة غير مسبوقة تاريخيًا وما يصغر مساحة الحذر هو التعريف التفصيلي لأجندة ما سيحصل وأرقامه الزمنية، والأهم هو وجود أدوات علمية حقيقية للقياس الإيجابي أو السلبي لكل مراحل تطبيق الخارطة حتى لا نضيع الكثير من الوقت للتجارب وحتى نسهم معًا في بناء منظومة رياضية وطنية تسير بشكلها الصحيح عبر فقدان أسطوانة «كله تمام يافندم»..!!
كان معالي تركي آل الشيخ صريحًا شفافًا، وهو يعترف بوجود الأخطاء في العمل والخارطة الجديدة لا تحتمل أي أخطاء جوهرية نظرًا لأنها تعيش مرحلة الدعم الذهبية التاريخية للرياضة السعودية والثقة بأن 330 يومًا مساحة كافية للقائد الرياضي ليحصل على تصور كاف وعميق لمستقبل أقوى.
أعود لأؤكد أن وجود أدوات قياس العمل سيكون مفتاح النجاح وعينه التي لا تنام، فمثلاً كيف سيتم قياس أثر إقرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب بالدوري السعودي؟
من سيقيس ذلك؟
أضف إلى ذلك كل جوانب التطوير القادمة..
كلنا جميعًا علينا واجب الإسهام والمشاركة لتطوير رياضة وطننا..
نحن في مرحلة كبيرة ومفصلية..
لن تتكرر..
لذلك لا نريد أن نفوت الفرصة..
كل الدعوات الصادقة للرجل الوطني القوي تركي آل الشيخ بالتوفيق والسداد..