د.عبدالعزيز الجار الله
انتقلت أزمة قبول الطلاب والطالبات في الجامعات السعودية، من أزمة مبانٍ، ونقص في أعضاء هيئة التدريس، وتجهيزات مستشفيات ومستلزمات، إلى أزمة في إدارات الجامعات، انتقلت الأزمة إلى مديري الجامعات وقدرتهم على استيعاب المتقدمين وقبولهم.
كانت أزمة القبول في الجامعات السعودية - كما أشرت في مقال سابق - حاضرة قبل عام 2004م حين كان العدد (8) جامعات حتى تدخلت الدولة بثقلها وأوجدت حلولاً جذرية عبر محاور عدة:
- إنشاء برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والداخلي استوعب نحو ربع مليون طالب وطالبة ومبتعث.
- افتتاح كليات وتخصصات عاجلة في الجامعات الحكومية لاستيعاب الطلاب المتقدمين.
- افتتاح جامعات جديدة في المناطق والمحافظات والمدن الكبيرة حتى وصل الرقم إلى (30) جامعة حكومية و(7) كليات عسكرية.
- التوسع بالسماح لافتتاح جامعات أهلية جديدة وصل عددها (11) جامعة.
- فتح لعديد من الكليات الحكومية والأهلية نحو (13) كلية، إضافة إلى الكليات التقنية بجميع مناطق المملكة.
- إنشاء مدن جامعة، وبداخل المدينة كليات جديدة لا تقل مباني الكليات عن (25) كلية، يضاف إليها جميع المرافق لتستوعب المدينة الواحدة أكثر من (50) ألف نسمة من الطلاب والعاملين.
- إنشاء إسكان جامعي داخل المدن الجامعية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات للتشجيع على القبول والاستقرار.
- إنشاء مستشفيات جامعية تعليمية وعلاجية في كل جامعة لاستيعاب طلاب الطب البشري والأسنان والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية والتخصصات المتعلقة بالعلوم الصحية.
- إنشاء مجمعات أكاديمية للطلاب والطالبات في المحافظات تابعة للجامعات لنشر التعليم الجامعي.
- إنشاء أكثر من (170) مجمعًا أكاديميًا للطالبات، وهي من الحلول العاجلة لحين إنشاء المدن الجامعة للطالبات من أجل تشجيع طالبات المحافظات والمراكز والقرى والهجر على إكمال تعليمهمن الجامعي، وإعطائهن فرص المدن نفسها.