سلطان بن محمد المالك
كمية إعلانات كثيرة جداً تحاول الوصول لكل شخص منا، تنتظرنا مع بداية اليوم وحتى نهايته، وقد تكون من خلال التلفاز أو الراديو أو الصحف أو إعلانات الطرق والشوارع وأخيراً الإعلانات الرقمية من خلال الأجهزة الكفية والهواتف المتنقلة. معظم الدراسات والنتائج الأخيرة في صناعة الإعلان تؤكد على تضاؤل فرص الإعلانات التقليدية وانخفاضها بشكل كبير شاملة بذلك الصحف والتلفاز وإعلانات الطرق حيث الاتجاه الآن بشكل كبير إلى الإعلانات الرقمية من خلال المواقع الإلكترونية أو التطبيقات أو الشبكات الاجتماعية بأشكالها المختلفة.
التوجهات الآن هي للتركيز على إعلانات الشبكات الرقمية حيث يمكن الوصول للمتلقي من خلال هاتفه المتنقل أو حاسوبه حيث أصبح الناس لا يشاهدون التلفاز مثل السابق مع الانخفاض لقراء الصحف الورقية ومتابعي برامج الإذاعة.
وفي السيارة ووسائل النقل المختلفة غالباً ينشغل الركاب بأجهزتهم حتى وصولهم لوجهتهم مما يقلل من فرص مشاهدة إعلانات الطرق التي تنتشر بشكل كبير في كثير من المدن بغرض جذب المشاهدة من الناس.
معظم المؤشرات تؤكد أن المستقبل القادم في سوق الإعلان هو للإعلانات الرقمية من خلال الأجهزة الكفية, والتحدي الآن على الشركات المعلنة وشركات الإعلان هو كيفية إعداد وصياغة إعلانات جاذبه تستطيع من خلالها الوصول للمتلقي من خلال أجهزته الكفية مع تزايد حدة المنافسة للوصول للمتلقي وشركة مثل قوقل الآن تعد الرائجة في هذا المجال.