سعد الدوسري
لفتتْ نظري الصورة التي نشرتْها الصحف لوزير الإسكان، ماجد الحقيل، وهو يتفقد مشروع إسكان «العيينة» في منطقة الرياض، الذي يشمل 316 وحدة سكنية من نوع «فيلا» جاهزة، إذ كانت يده تمسك اليد اليمنى لأحد المستفيدين، وكانت اليد اليسرى للمستفيد تمسك بيد ابنه الذي يبدو أنه في السابعة أو الثامنة من العمر.
إن تفهم الدولة لأزمة السكن المستعصية، يجعلها تحاول إيجاد الحلول الملائمة لها، بحيث يتمكن المواطن من تجاوز ذلك الهم الذي يقضُّ مضجعَه، ويُحيلُ ليلَه إلى كوابيس لا تنتهي. ففي كل صباح، يصحو في شقته الضيقة، التي يعيش فيها مع زوجته وأطفاله، ليستغرق في تفكير طويل: «كيف سأؤمّن الايجار، وماذا سيتبقى من راتبي بعد ذلك»؟! إنَّ الدولة، وبرامج الدولة الإسكانية، ستكونان مسؤولتين عن تخفيف هذا العبء عن كاهل المواطن. ومن هنا، جاءت صورة امتداد الأمل، من يد الطفل إلى يد أبيه، إلى يد الوزير، معبرة جداً.