«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
بعد قرار زيادة اللاعبين الأجانب للفرق السعودية لـ8 لاعبين 7 داخل الميدان ولاعب في الاحتياط، وبعد السماح للفرق السعودية بتسجيل لاعبين من مواليد السعودية، أصبح الوضع الفني للفرق مختلف تماماً عما كان عليه في السابق، ولكن هذا القرار الذي سيفيد الفرق محلياً، ويقوي المسابقات السعودية فنياً، له سلبيات من ضمنها التأثير المباشر على الفرق السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا، وهذا التأثير بكل تأكيد سيضر تلك الفرق، ويقلص حظوظها في المنافسة على اللقب الذي يعتبر طموح لكل الفرق المشاركة. مشكلة الفرق السعودية التي ستشارك آسيوياً تكمن في الفجوة الكبيرة التي قد تحدث في كل فرقنا، إذ أن تلك الفرق ستتعاقد مع 8 لاعبين أجانب ومتى تعاقدت مع 2 من المواليد، سيصبح العدد 10 لاعبين، وسيبقى مركز وحيد للاعب سعودي، بينما في البطولة الآسيوية ستشارك تلك الفرق مجبرة حسب النظام الآسيوي بـ7 لاعبين محليين، و4 لاعبين أجانب...! هذه الفجوة العميقة يجب أن تدركها وتتداركها الفرق المشاركة آسيوياً قبل خوض المنافسة وقبل أن تخرج فرقنا توالياً، ويجب وضع الحلول المناسبة لسد تلك الفجوة التي قد تجعلنا نخرج من دوري أبطال آسيا من دور المجموعات.