د ب أ - القاهرة:
أكد رائد الصالح مدير منظمة «الخوذ البيضاء»، التي تمثل الدفاع المدني في مناطق تابعة للمعارضة السورية، أن المنظمة لم تلجأ إلى الدول الأجنبية الداعمة لها لإجلاء عناصر منها تقطعت بهم السبل في جنوب سورية إلا لوجود تخوف حقيقي من تعرضهم لأعمال انتقامية، وتحدث عن المرارة التي يشعرون بها لما يتردد بحقهم من اتهامات رغم ما قدموه من تضحيات. وفي تصريحات له، أقر الصالح بمنطقية التساؤلات التي أثارها تدخل دول أجنبية من أجل ضمان إجلاء عناصر من المنظمة رغم أن هناك كثيرين ممن هم معرضون للخطر بشكل أو بآخر داخل سورية، ولكنه دعا إلى الأخذ في الاعتبار «الاتهامات والتصريحات المعادية التي وجهها النظام وحلفاؤه الروس للمنظمة منذ تأسيسها عام 2013»، مؤكد عدم الاتصال أو التنسيق المباشر مع الكيان الإسرائيلي... وإن المنظمة فقط تواصلت مع الدول الداعمة لها والمفوضية السامية لحقوق اللاجئين.