جدة - «الجزيرة»:
قدم رئيس نادي الاتحاد نواف المقيرن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والذي كان لدعمه ومكرمته دورا حاسما في تجنيب نادي الاتحاد خاصة، وكافة الأندية السعودية، لخطر العقوبات القاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم».
كما ثمن رئيس النادي الدعم والمتابعة من معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، على كل ما قدمه ولا يزال يقدمه لعميد الأندية السعودية نادي الاتحاد والرياضة السعودية».
وقال رئيس نادي الاتحاد: «المنظومة الرياضية السعودية الحديثة، التي وضعها معالي المستشار تركي آل الشيخ لمرحلة تحرير الأندية السعودية من نمطية الإدارة التي سادت لسنوات، وأسهمت في تراجع الأداء، ناهيك عن الفكر الاحترافي الذي ضخه، لتنفيذ رؤية سمو سيدي ولي العهد، بتحول الدوري السعودي ليصبح ضمن أفضل عشرة دوريات في العالم، وهو ما نعمل عليه الآن بالتعاقدات مع لاعبين محترفين على مستوى عال، وأجهزة فنية مكتملة ومتفوقة تساهم في تحقيق الأهداف المنشودة».
وبين رئيس النادي دخوله في تسويات فردية وجماعية لتسديد ديون النادي الداخلية: «مجلس الإدارة دخل الآن جولة جديدة من التسويات الفردية والجماعية لتسديد الديون الداخلية، التي لا تقل صعوبة عن الخارجية، حيث ترتبط بتسجيل اللاعبين وباستخراج الرخصة الآسيوية»، مشيرًا الى أنه لن يتحدث عنها الآن حتى يتم إنجازها كتأكيد مرة أخرى بأن الأفعال قبل الأقوال.
وكانت إدارة نادي الاتحاد قد أنهت أمس جميع قضايا الديون والمطالبات المالية الخارجية، وذلك بعد زيارة رئيس النادي نواف المقيرن لمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحسب بيان صدر عن نادي فقد «أنهت إدارة النادي برئاسة نواف بن ناصر المقيرن، أحد أكثر العقبات التي تعترض مسيرة النادي وتهدد مستقبله، حيث تم رسميًا تسوية كافة قضايا الديون والمطالبات المالية الخارجية ضد نادي الاتحاد، والتي كبلته لسنوات مضت وعرضته العقوبات قاسية، وتحت تهديد المزيد من القرارات الخطرة، التي كانت سوف تصدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ومحكمة التحكيم الرياضي «كاس»، وشوهت صفحات تاريخه وإنجازاته، هذا الملف كان الشغل الشاغل لمجلس الإدارة من يوم استلامه دفة الأمور في نادي الاتحاد، حيث كان يجري عمل كبير لإنهائه لتجنيب النادي أي قرارات أو عقوبات خطيرة كانت قاب قوسين أو أدنى، إذا لم يتم تدارك الموقف.
وفي هذا الإطار قام رئيس مجلس الإدارة بزيارة للاتحاد الدولي حصر من خلالها ووقف على القضايا المتعثرة، والتزم أمام المسؤولين عن هذه القضايا، بمعالجتها بشكل سريع ونهائي حماية لنادي الاتحاد من تأثير هذه القضايا المتوقع، واستعادة الثقة في النادي والحفاظ على المكانة الرفيعة التي يحظى بها على الصعيد القاري والدولي، وكان ما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» خلال الأيام الماضية عن خلو قائمة القضايا الحرجة والقابلة للعقوبات من اسم نادي الاتحاد، أول خطوات تصحيح الوضع التي عملت عليها الإدارة بشكل عاجل، خصوصا أن النادي تعرض خلال العامين الماضيين للخصم من النقاط، ثم عقوبة منع من تسجيل اللاعبين لفترتين وكان قاب قوسين أو أدنى من عقوبة ثالثة مغلظة».
وأضاف: «قام فراس التركي نائب رئيس مجلس الإدارة بإغلاق آخر القضايا الخارجية الكبيرة، والتي تمثلت في قضية المدرب الروماني السابق فيكتور بيتوركا، والتي شهدت جولات ماراثونية من التفاوض الشاق لقوة موقف المدرب في القضية نتيجة حصوله على قرار ملزم، كادت أن تصل العقوبة في حال عدم تسوية قضيته إلى تهبيط النادي للدرجة الأدنى».