«الجزيرة» - أحمد العجلان:
لم يكن أكثر المتفائلين من محبي نادي الاتحاد يتوقع أن تنتهي أزمة النادي مع الديون والقضايا الخارجية بهذه السرعة والسلاسة فقد كانت هذه الأزمة غصة في حلق محبي العميد الذين ينظرون للمستقبل بتوتر خوفا من قرار من الفيفا يلحق الأذى بالنادي الكبير ولاسيما وأنهم سبق وأن تجرعوا مرارة هذه القرارات عندما حرموا من التسجيل لفترتين وتم خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق .. ولكن في ظل دعم غير مسبوق من الرجل الاستثنائي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله فقد تحولت تلك القضايا المقلقة لأمر بات من الماضي فاتحا للنادي ومحبيه صفحة بيضاء كبياض عطائه ومحبته لشباب الوطن، ويسجل الأتحاديون بالكثير من المحبة والامتنان لسمو ولي العهد إنهاء هذه الأزمة التي لم تكن لتنتهي لولا الله ثم وقفة ودعم رجل المبادرات الوطنية النادرة الأمير محمد بن سلمان، فما يقدمه سموه في كافة المجالات أمر لا يمكن حصره فهو الرجل الكريم والمبادر والمعطاء .. ولعل إنهاء أزمة الديون في النادي الكبير تعد أمرا مبهجا لكل محبي رياضة الوطن، فالاتحاد ركن من أركان الكرة السعودية وسقوطه يعني خسارة كبيرة لكرة القدم السعودية، ولكن سمو ولي العهد وكعادته في المبادرة التي تجلب الفرح فقد أسعد محبي العميد ومحبي الرياضة السعودية بدعم لا يمكن أن يأتي إلا من رجل الدولة القوي الأمين.
ولعل المتتبع لأحوال الرياضة في الآونة الأخيرة يلمس مدى محبة واهتمام سمو ولي العهد حفظه الله لشباب الوطن من خلال دعمه الكبير للرياضة السعودية وتقديم دعم تاريخي لإنهاء كافة قضايا الأندية السعودية الخارجية قبل مشاركة المنتخب في المونديال الماضي، الأمير محمد بن سلمان الذي لديه الكثير من الاهتمامات السياسة والاقتصادية وغيرها من الأمور التي تهم مستقبل الوطن كان داعما كبيرا للرياضة والرياضيين مؤمنا بأهميتها للشباب فله من كافة الرياضيين الحب والتقدير والامتنان على ماقدمه للرياضة السعودية وإنقاذه لنادي الاتحاد من الهبوط حين ذكر بيان النادي الذي صدر أمس أن ولي العهد أنقذ النادي من الهبوط للدرجة الأولى وهو القرار الذي كان جاهزا لو لم تحل مشكلة المدرب بيتوركا تحديدا.