سليمان الجعيلان
الدكتور رجاء الله السلمي والأساتذة عادل الزهراني ومحمد التويجري وعبدالله الدايل وأحمد آل الشيخ وأحمد الزهراني وأحمد السويلم ومحمد النعيمة وياسر الحبيش.. هذه بعض الشخصيات القيادية والأسماء التنفيذية في لجنة كأس العالم في الهيئة العامة للرياضة التي بذل رجالها ونساؤها جهوداً كبيرة وذلل كل موظفيها مصاعب كثيرة للوفد السعودي المرافق لمنتخبنا الوطني في نهائيات كأس العالم بروسيا التي انتهت منافساتها وإثارتها الأسبوع الماضي بتحقيق منتخب فرنسا بطولتها وانقضت معها مشاركة المنتخب السعودي المونديالية بكل تفاصيلها المشرفة والمحبطة وذكرياتها السعيدة والحزينة!!.. ومن مخرجات هذه التفاصيل المشرفة واستنتاجات تلك الذكريات السعيدة هو اكتشاف الإمكانات العالية والطاقات الهائلة لموظفي وكالة الإعلام والعلاقات بالهيئة العامة للرياضة بقيادة الدكتور رجاء الله السلمي في التحضير لإنهاء إجراءات والتجهيز لتحركات أكبر وفد سعودي يرافق المنتخب في مشاركته العالمية في روسيا قبل رحلة السفر من المملكة وأثناء إقامته في روسيا وثمة العودة إلى المملكة بحفظ الله ورعايته ثم بجهود شباب سعوديين وسعوديات اجتهدوا وعملوا لأشهر عديدة وساعات عمل طويلة لتنفيذ خطة سفر وسكن وتنقل الوفد السعودي بكل أريحية على الرغم من استحداث إجراءات صعبة وابتكار خطوات معقدة لإصدار بطاقة الدخول للأراضي والملاعب الروسية !!.. حيث كان الأمر يتطلب القيام بمخاطبات ومراسلات مع الفيفا واللجنة المنظمة لكأس العالم لتأمين البطاقات وتوفير تذاكر المباريات لجميع الوفد السعودي الذي وصل عدده إلى (2400) شخص من مختلف الفئات في المجتمع السعودي والوسط الرياضي حيث ضم الوفد عدداً من أبناء شهداء الوطن وبعض اللاعبين القدامى وأغلبية الإعلاميين وكثير من المشجعين ومع ذلك كله استطاع شباب وشابات الهيئة العامة للرياضة وبالتعاون مع عدد من المتطوعين والمتطوعات من الشباب السعودي أن يحولوا أروقة الهيئة العامة للرياضة لورشة عمل وخلية نحل ليقوموا بمهمتهم ويؤدوا دورهم على أكمل وجه لاستكمال كل المتطلبات وتجاوز جميع العقبات دون كلل أو ملل!!.. باختصار من لا يشكر الناس لا يشكر الله وأزعم بل أجزم أن من أبسط حقوق هؤلاء الشباب وهذه الكوادر السعودية المشرفة الذين غمروا الجميع بلطف تعاملهم وحسن تعاونهم أن نتقدم لهم وعلى رأسهم معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركيآل الشيخ بالشكر والعرفان والامتنان على كل ما قدموه وعملوه للوفد السعودي قبل وأثناء وبعد انتهاء مشاركة منتخبنا في المونديال العالمي في روسيا ولذلك أتقدم باقتراح لوكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة الدكتور رجاء الله السلمي وهو أن يتبني الدكتور رجاء الله إقامة حفل كبير لتكريم جميع المشاركين في نجاح مهمة سفر وسكن وتنقل الوفد السعودي في روسيا لاسيما وأن من ضمن المشاركين والمساهمين في النجاح هم من المتطوعين من الشباب والشابات السعوديين الذين أثبتوا وأكدوا للجميع مدى قدرة وكفاءة الشاب السعودي والشابة السعودية على الإخلاص في العمل والتميز في الإنجاز وأنهم جديرون بالثقة والاعتماد عليهم رغماً عن حملات التشويه الممنهجة والمنظمة لأدائهم وعملهم وانضباطيتهم!!.