القاهرة - واس:
وجّه رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رسائل مكتوبة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف، ورؤساء البرلمانات الإقليمية ( البرلمان الأوروبي، وبرلمان عموم إفريقيا، وبرلمان دول أمريكا اللاتينية، والجمعية البرلمانية لدول حلف الناتو، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ) استناداً إلى القرار الذي اتخذه البرلمان العربي بالموافقة بالإجماع في جلسته التي عقدت بالقاهرة بتاريخ 4 يوليو 2018م بشأن تجنيد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران للأطفال في اليمن.
وأكد رئيس البرلمان في رسائله أن قرار البرلمان العربي صدر بالإجماع وتضمن «رفض وإدانة تجنيد ميليشيا الحوثي الانقلابية للأطفال في اليمن والزج بهم في ساحات القتال واتخاذهم دروعاً بشرية في انتهاكٍ واضحٍ للأعراف وللقانون والاتفاقات الدولية التي تحمي حقوق الأطفال، داعياً الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير عاجلة وحازمة ضد قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالتجنيد القسري بالقوة الجبرية للأطفال في اليمن والزج بهم في ساحات القتال واستخدامهم كوقود للحرب العبثية التي تخوضها ميليشيا الحوثي الانقلابية ضد السلطة الشرعية في اليمن.
وطالب رئيس البرلمان العربي في رسائله للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي إحالة جرائم ميليشيا الحوثي بشأن التجنيد الإجباري للأطفال في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقة مرتكبيها من قيادات ميليشيا الحوثي الانقلابية وتقديمهم للمحاكمة على جرائمهم بحق أطفال اليمن والتي تُعد أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. كما طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف لاتخاذ تدابير عاجلة وحازمة ضد ما تقوم به ميليشيا الحوثي من تحدٍ علني للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولقرارات الأمم المتحدة وانتهاكٍ صارخٍ لكافة المعاهدات الدولية المعنية بحقوق الأطفال، وامتهانٍ للكرامة الإنسانية، ومخالفةٍ لكافة الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية، ومطالبة الأمم المتحدة دعم جهود اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق بشأن تجنيد الأطفال في الجمهورية اليمنية.
ودعا كل من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية ( البرلمان الأوروبي، وبرلمان عموم إفريقيا، وبرلمان أمريكا اللاتينية ودول منطقة البحر الكاريبي، والجمعية البرلمانية الآسيوية، واتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والجمعية البرلمانية لحلف الناتو، والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط) لإدانة واستنكار ما تقوم به ميلشيا الحوثي من أعمالٍ إجرامية ضد الإنسانية بحق الأطفال اليمنيين، وتجنيد هؤلاء الأطفال والزج بهم في ساحات القتال بالقوة الجبرية، والدعوة لإصدار قرارات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحظر استغلال الأطفال والزج بهم في الصراعات المسلحة.