أكد الدكتور مراد الغرايري مدير مركز الفيفا بدبي أن إصابات الرباط الصليبي في دول الخليج مرتفعة مقارنة بباقي الدوريات، مرجعا ذلك للعديد من العوامل أهمها عامل الوراثة وعامل ضعف البنية الجسدية وضعف العضلات المحيطة بالركبة لدى اللاعب الخليجي مقارنة بلاعب في الدوريات الأوروبية والإفريقية، مضيفا أن هذا النوع من الإصابة يعتبر مهددا قويا لمسيرة اللاعب في المجال الرياضي.
ومن جانبه قال ممثل مركز الفيفا لدبي في السعودية الدكتور مبارك المطوع إن هذا النوع من الإصابات يتطلب إجراءها على يد أمهر الجراحين العالميين، بالإضافة إلى أن مرحلة التأهيل بعد إجراء عمليات الرباط الصليبي تعتبر ذات أهمية كبيرة من ناحية الوقت في التأهيل وأن تكون في مركز متخصص لتأهيل مثل هذه الإصابات.
وشدد الدكتور المطوع على أهمية التزام اللاعب ببرامج التقوية العضلية، والبرامج الوقائية، وبرامج التوافق العضلي العصبي، خلال مسيرتهم الرياضية، مضيفا أن الفرق الطبية على إطلاع كامل بهذه البرامج.
ومن جانب آخر أجرى اللاعب داني ألفيس لاعب نادي باريس سان جيرمان عملية الرباط الصليبي، على يد الطبيب الفرنسي الشهير فريدريك كيامي رئيس قسم جراحة الإصابات الرياضية بمستشفى جامعة السوربون في باريس، والجراح الزائر لمركز الفيفا الطبي المتميز بدبي، حيث تعرض للإصابة مع ناديه قبل بداية كأس العالم بأسابيع قليلة، ويخضع اللاعب ألفيس للتأهيل مع ناديه مع مراجعه دورية مع الدكتور فريدريك.
الجدير ذكره أن الجراح فريدريك قد أجرى عدداً من العمليات للاعبين عالميين مثل رونالدو، ولوكس مورا لاعب باريس سان جيرمان وحاتم بن عرفه اللاعب الفرنسي وجرفينهو كابتن منتخب ساحل العاج، بالإضافة إلى أنه قام بإجراء عدد من العمليات في مركز الفيفا الطبي بدبي لعدد من اللاعبين لمنتخب الإمارات مثل ماجد حسن وإسماعيل الحمادي وعلي سالمين، وحارس نادي الوصل يوسف الزعابي، ولاعب نادي الظفرة راشد مغلوب، وحارس اليد لمنتخب الإمارات راشد السويدي.