بيروت - وكالات:
قتل 26 مدنياً في قصف جوي عنيف استهدف الجمعة آخر جيب يسيطر عليه تنظيم داعش في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «طائرات حربية روسية وسورية تستهدف الجيب الواقع تحت سيطرة فصيل مبايع لتنظيم داعش في ريف درعا الجنوبي الغربي» ما أسفر عن مقتل 26 مدنياً بينهم 11 طفلاً، وإصابة العشرات بجروح.
وأفاد المرصد بأن مئات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة استهدفت منطقة «حوض اليرموك».
وطال القصف بلدات وقرى عدة بينها تسيل وحيط وسحم الجولان والشجرة، وفق المرصد الذي رجح أن ترتفع حصيلة القتلى بسبب وجود «عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة».
وتسبّب القصف المتواصل، بحسب المصدر ذاته، بدمار كبير في البنى التحتية و«تدمير أحياء بأكملها».
وبعد استعادتها أكثر من 90 في المئة من محافظة درعا اثر عملية عسكرية واتفاق تسوية، لم يعد أمام قوات النظام السوري سوى الجيب الواقع تحت سيطرة التنظيم المتطرف لتستعيد كامل المحافظة.
وبدأت في محافظة القنيطرة الجنوبية على الحدود مع إسرائيل عمليات إجلاء مقاتلي المعارضة السورية والمدنيين إلى شمال سوريا بموجب اتفاق أبرمته روسيا مع الفصائل، وفق ما أكد مصدر معارض والمرصد السوري لحقوق الإنسان.