د. محمد عبدالله الخازم
رسم الكاتب بجريدة الجزيرة والأكاديمي محمد بن عبدالله الخازم رؤيته في تحول الجامعة السعودية نحو المستقبل، معنوناً لذلك بــ «جامعة 2030: رؤية في تحول الجامعات السعودية» منطلقاً من فكرة أن الجامعة السعودية مرت بتحولات ساقتها للانقياد نحو المركزية والتشابه وضعف التنظيم المؤسسي، ووصفها بأنها تعاني البقاء داخل الشرنقة، وبالتالي فإن المطلوب هو إخراجها من تلك الشرنقة كما أشارت صفحة الغلاف الأخير للكتاب. وقد ركز على التنظيم المؤسسي للجامعة والخطوط العريضة لإصلاحه.وبالرغم من كون العنوان يتماهى مع رؤية 2030، إلا أن المحتوى يتجاوز بعض المقترحات العامة المتداولة من قبل الجهات ذات العلاقة بالرؤية كوزارة التعليم، إلى التنويع في الطرح تارة بالغوص في التفاصيل التنفيذية وتارة في الفكرة العامة وتارة بالتثقيف حول الفكرة وكأنه تعمد إتاحة مساحة أوسع لمناقشة الأفكار المطروحة بدلاً من تضييقها. وقد وضح قناعته بالتوجهات الرامية إلى استقلالية الجامعة وتطوير مورادها وإعادة تنظيم هياكلها ووظائفها المختلفة، مقدماً لذلك بنقد الواقع الراهن وباستحضار النماذج العالمية القابلة للتطبيق كما يرى. الكتاب يتوقع أن يحظى بالاهتمام في الأوساط الأكاديمية نظراً لخلفية الكاتب واهتمامه بهذا المجال حيث عرف بأطروحاته الصحفية ومؤلفاته في مجال التعليم العالي ومنها كتابه الفائز بجائزة افضل مؤلف سعودي في التعليم عام 2012م «اختراق البرج العاجي» وكتابه الاخر «التعليم في الميزان»، إضافة إلى التوقيت الجيد المتعلق بالتحول الذي تعيشه المملكة وطريقة عرضه للأفكار المتنوعة والتي تتيح فسحة من النقاش ومزيداً من البحث والتطوير للأفكار. الكتاب صادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون وهنا أبرز عناوين الرؤية التي يطرحها كتاب «جامعة 2030».
النظام الاقتصادي
• تحويل ميزانية الجامعة الحكومية إلى دعم للمنح الدراسية والمشاريع وشراء الخدمات.
• تأسيس شركة قابضة ربحية للجامعة.
• تأسيس مؤسسة غير ربحية للجامعة.
الحوكمة والمساءلة
• تأسيس مجلس أمناء لكل جامعة وفق مواصفات تتعلق بنوعية الأعضاء والحجم.
• المساءلة ليس فقط من الجهات العليا، بل من الأساتذة والطلاب والمجتمع المستفيد من الجامعة.
• تجربة تعيين مدير للجامعة من قطاع الأعمال وليس بالضرورة أكاديمي.
النظام الأكاديمي
• التفريق بين التخصص الجامعي العام والتخصص الجامعي المهني أو التخصصي.
• الاهتمام بتطوير تعليم التخصص الجامعي (التعليم الهندسي، التعليم التربوي، التعليم الهندسي).
• تقليص حجم الكليات والبرامج الأكاديمية وتحفيز التعليم المشترك بين التخصصات.
• استقلالية وفصل المجلس العلمي عن وكالة الجامعة وتأسيس المجلس الأكاديمي.
تقنية المعلومات
• تطوير التعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم والمعلوماتية الجامعية.
• تأسيس شركة تقنيات جامعية.
• تطوير التعليم عن بعد وفق ضوابط مقترحة.
• اقتراح نموذج مختلف للجامعة الإلكترونية.
تصنيف الجامعات
• صعوبة تصنيفها إلى بحثية وتدريسية وتطبيقية في الوقت الراهن.
• إقتراح تصنيفها إلى أربع فئات واعتبار تصنيفها البحثي والتدريسي هدفاً مستقبلياً.
• اقتراح تصنيف محلي للجامعات ومعضلات التصنيف الدولي.
• تطوير الاعتماد الأكاديمي السعودي وإيجاد بدائل تتعلق بقياس المخرجات.
وظائف أعضاء هيئة التدريس
• تحويل وظائف الهيئة الأكاديمية إلى عقود مرجعيتها التأمينات الاجتماعية.
• مراعاة حقوق الملكية الفكرية.
• الاستفادة من خبرات النظام الصحي.
• تصنيف أعضاء هيئة التدريس إلى ثلاث فئات.
البيئة الفكرية
• التغييرات الفكرية ذات العلاقة بالتعليم الجامعي عبر عقود من الزمن.
• تشجيع القيم الثقافية كحرية التعبير والعدالة وقبول الآخر.
• تجنب عزل جامعات المناطق.
• تعزيز القوانين التي تحمي الحريات والتنوع والأقليات في الجامعات.
مجتمع الجامعة المدني
• تأسيس اتحادات أو جمعيات طلابية.
• تأسيس جمعيات لأعضاء هيئة التدريس.
• تأسيس اتحاد للجامعات والكليات السعودية.
• إعادة النظر في نظام الجمعيات العلمية.
المسؤولية الاجتماعية للجامعة
• تجاه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
• تجاه المجتمع.
• تجاه الأقليات والبيئة.
• تجاه المجتمع العلمي والأكاديمي.
التعاون الدولي
• أنواعه وسبل دعمه
• الاتفاقيات الدولية للجامعات السعودية.
• فروع الجامعات الأجنبية ونظام التجارة العالمية.
• تأسيس المدينة التعليمية السعودية للجامعات الأجنبية.
التعليم الأهلي
• فصل نظام الجامعة الأهلية عن المؤسسة التجارية التي أسستها
• تسجيل الجامعات الأهلية كشركات وفق الأنظمة التجارية
• تعزيز أنظمة الحوكمة والمحاسبية
• تحفيز الاندماجات بين الكليات الأهلية الصغيرة.
الخدمات الصحية الجامعية
• ضرورة فصل المستشفى الجامعية عن كلية الطب.
•تأسيس شركات صحية جامعية.
• التوجه نحو المستشفيات التعليمية وليس الجامعية.
• تنظيم عمل الأكاديمي بالمستشفى التعليمي/ الجامعي وفق عقود والعكس.
محطات مهمة في التعليم الجامعي بالتاريخ الهجري (المصدر: جامعة 2030؛ محمد الخازم)
ملاحظات المحطة العام
مسمى المملكة كان عام 1351هـ بداية تأسيس المملكة العربية السعودية1319.
تأسيس مديرية المعارف1344
نقلت لاحقاً إلى الطائف تأسيس أول مدرسة عسكرية بمكة1354
تحولت إلى كلية الشرطة، ثم كلية الملك فهد الأمنية تأسيس مدرسة الشرطة1354
تأسيس مدرسة البعثات1356
تأسيس مدرسة دار التوحيد بالطائف1364
تأسيس لجنة شؤون المبتعثين1364
تحت إشراف مديرية/ وزارة المعارف تأسيس كلية الشريعة بمكة المكرمة1369
تحت إشراف مديرية/ وزارة المعارف تأسيس كلية المعلمين1372
تأسيس وزارة المعارف1373
نواة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية افتتاح كلية الشريعة بالرياض1373
أول كلية عسكرية تأسيس كلية الملك عبدالعزيز الحربية1374
سميت جامعة الرياض لفترة من الزمن تأسيس جامعة الملك سعود 1377
تغير اسمها لاحقًا للرئاسة العامة لتعليم البنات تأسيس الرئاسة العامة لمدارس البنات1379
أول جامعة أهلية قبل تحويلها إلى حكومية عام 1391تأسيس جامعة الملك عبدالعزيز1384
يشرف على جامعات الرياض (سعود)، الإسلامية، الإمام محمد بن سعود، البترول والمعادن، الملك عبدالعزيز، تأسيس المجلس الأعلى للجامعات1393
تشرف على كافة الجامعات تأسيس وزارة التعليم العالي1395
تغير اسمها إلى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تأسيس مؤسسة التعليم الفني والتدريب المهني1400
نظام موحد لجميع الجامعات تأسيس نظام مجلس التعليم العالي والجامعات 1414
تأسيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي1421
أول جامعة أهلية بعد إصدار نظام الجامعات الأهلية تأسيس جامعة الأمير سلطان الأهلية1423
تأسيس الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي 1424
كانت مرجعيتها وزارة المعارف نقل مرجعية كليات المعلمين للجامعات1425
كانت مرجعيتها وزارة الصحة نقل مرجعية كليات الصحة للجامعات1428
جامعة دولية مستقلة للدراسات العليا تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية1430
دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة – وزارة التعليم1436