* تواصل حملة الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي (خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا) اجتماعاتها، انطلاقاً من حرص الرئاسة على تهيئة أجواء تسودها الروحانية والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام، حيث تتخذ هذه شعاراً لها. وهو تأكيد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على تقديم كافة الخدمات وبكل الإمكانات ليؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم بكل يسر وسهولة.
* ثمن رئيس الجالية الإسلامية بجنيف ورئيس الهيئة الإشرافية على المراكز الأوروبية زيان مهاجري ثمن مواقف المملكة العربية السعودية تجاه المسلمين في العالم، واهتمامها بقضاياهم، والعمل على إحلال الأمن والسلم الدوليين، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين على إيفاد أئمة الحرمين الشريفين للقاء الجاليات المسلمة في العالم، وتعزيز الإسلام الوسطي المعتدل، الذي ينتهجه قادة المملكة وعلماؤها.
* قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ونائب المفتي العام ببلغاريا الشيخ فيدات أحمد أن المسلمين يمثلون 25 % من السكان، وأنه يوجد عدد من المؤسسات الإسلامية التي تثقف المسلمين بأحكام الدين، وتعلمهم القرآن الكريم وعلومه. مشيراً إلى أهم الإنجازات التي قامت بها دار الإفتاء، حيث تم لأول مرة إدخال تعليم الديانة الإسلامية في المدارس الحكومية، وكذلك تمت ترجمة القرآن الكريم من العربية إلى البلغارية، كما تقوم دار الإفتاء بالتعاون مع المجلس الإسلامي الأعلى على تحقيق العديد من الأهداف الكبرى أهمها: ضمان جميع الحقوق للمسلمين في مجال الحقوق والحريات وممارسة الشعائر الدينية من خلال التعاون المشترك مع المنظمات الدولية التي لها باع كبير في هذا الصدد مع العمل على رفع مستوى التعليم للمجتمع الإسلامي من خلال إنشاء مراكز إسلامية وثقافية وتعليمية وتوفير تعليم أخلاقي وفكري مكثف للناشئين في المجال الديني والأخلاقي مستعينين بطرق عصرية ووسائل حديثة تخدم هذا الغرض وتوفير كل الخدمات الدينية اللازمة ورعاية وخدمة المسنين من خلال أملاك الوقف وتبرعات أهل الخير لتوسيع مجال الأعمال الخيرية خاصة في الأعياد وبذل كل الجهود للحفاظ على الهوية الإسلامية وعلى القيم الدينية.