نظمت الهيئة العامة للرياضة أمس الخميس في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض ورشة عمل لتطوير استراتيجية القطاع الرياضي بحضور ورعاية سمو نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.
وتهدف هذه الورشة التي أقيمت بمشاركة أكثر من 65 شخصاً يمثلون ما يقارب 15 جهة حكومية وخاصة ومؤسسات رياضية ومجتمعية بالإضافة لستة خبراء دوليين لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده مملكتنا في شتى القطاعات، وتحقيقاً لأهداف برنامج جودة الحياة 2020 أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وإيماناً من الهيئة العامة للرياضة بدورها الكبير في تحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع حيوي.
وبدأت الورشة بكلمة للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رحب خلالها بالحضور والمشاركين وقال: هذه الورشة لها أهمية لكل القطاعات، بالكشف عن دور هذا القطاع الحيوي والهام في المملكة إضافة إلى أدوار الهيئة العامة للرياضة والاتحادات واللجنة الأولمبية العربية السعودية، والقطاعات التعليمية والعسكرية في هذا الجانب.
وأضاف: للقطاع الخاص دوركبير في صنع رياضة الوطن، لكن هناك فجوة كبيرة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، نسعى نحن بدورنا من خلال هذه الورشة لتقريب العلاقة بين الطرفين وتقويتها، ونتمنى أن نخرج من هذه الورشة بنتائج جيدة تضيف الكثير للقطاع الرياضي وأسس تطويره وهو الأمر الذي تصبو له القيادة الحكيمة التي قدمت ولازالت الدعم الكامل للقطاع الرياضي في المملكة.
بعد ذلك انطلقت أعمال هذه الورشة باستعراض أبرز التجارب العالمية في تطوير القطاعات الرياضية وكيفية بناء الرؤية المناسبة لقطاع الرياضة السعودية واستحداث استراتيجية الهيئة العامة للرياضة بالشكل الذي يلائم الطموحات، ويعكس تطلعات وطننا وأبطالنا، ثم أقيمت مجموعات عمل بين الحضور المشاركين تحدثوا خلالها عن رؤية القطاع الرياضي وماهي السبل الممكنة لرسم مستقبل مميز وحيوي يهدف لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ممارس للرياضة من أجل الوصول للأهداف المرجوة.