قرر كيم كاهيل هداف أستراليا التاريخي اعتزال اللعب دوليًّا بعد مشاركة رابعة محبطة في كأس العالم لكرة القدم في روسيا. وسجل كاهيل 50 هدفًا في 107 مباريات دولية. وشارك المهاجم البالغ عمره 38 عامًا مرة واحدة في نهائيات روسيا بديلاً في آخر مباراة بدور المجموعات خلال الهزيمة صفر - 2 من بيرو.
وقال كاهيل: «اليوم أعلن رسميًّا وضع حد لمسيرتي الدولية مع منتخب أستراليا. لا يمكن أن تصف الكلمات ما كان يعنيه تمثيل بلدي». وأضاف: «أوجه شكرًا كبيرًا للجميع لدعمي خلال كل هذه السنوات التي حملت فيها شعار أستراليا».
ولم يكن قرار كاهيل متوقعًا، خاصة بعد تعيين المدرب الجديد جراهام أرنولد وسط استعدادات أستراليا للدفاع عن لقبها في كأس آسيا العام المقبل في الإمارات.
وعانى كاهيل ليلعب بانتظام في العام الأخير بعد ترك فريق ملبورن سيتي بالدوري الأسترالي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والانتقال إلى ميلوول بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي. وخاض عشر مباريات فقط مع ميلوول، معظمها بديلاً. وقال مدرب أستراليا السابق بيرت فان مارفيك إن كاهيل لا يضمن مشاركته في كأس العالم رغم قيمته الكبيرة في المنتخب خلال 14 عامًا. وقال المدرب الهولندي عند تعيينه لقيادة الفريق في كأس العالم: «كاهيل لا يلعب كثيرًا، ومن المهم أن يلعب بانتظام، لكن توجد استثناءات دائمًا؛ فقد كان مهمًّا جدًّا خلال التصفيات والملحق».
وسجل كاهيل هدفين بعد نزوله بديلاً خلال الفوز على اليابان في كأس العالم 2006؛ ليقود أستراليا لفوزها الأول بالنهائيات، كما سجل في نسختي 2010 و2014.