«الجزيرة» - المحليات:
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن رفض شيوخ وأعيان وأهالي محافظة صعدة لتواجد النظام الإيراني بالمحافظة موقف بطولي يُعرّي المشروع الإيراني التوسعي بالمنطقة، وينهي آمال إيران الثورية في اليمن وأذرعها الإرهابية في العالم العربي.
وقال سموه في تغريدات على حسابه في (تويتر) إن وقفة شيوخ وأعيان محافظة صعدة وما عبروا عنه اليوم ، من رفض التدخلات الإيرانية، وتمسكهم الراسخ بعروبة اليمن، هو رسالة هامة تؤكد مجدداً أن اليمن، وكما كان دوماً، عربي الهوية، يمن العروبة والحكمة عصيّ على محاولات الهيمنة الإيرانية.
وأكد سموه أن المملكة ستعمل مع أشقائها من دول التحالف فور انتهاء عمليات تحرير صعدة على إعادة الأمن والاستقرار وتحقيق الرخاء والازدهار لأهلنا وإخواننا أبناء صعدة الكرام الذين لطالما عانوا من جور وظلم الميليشيات التابعة لإيران، مشدداً سموه على أن أمن ورخاء أشقائنا اليمنيين هو أولوية لقيادتنا الرشيدة - يحفظها الله -.