مكة المكرمة - خالد وهيب:
أكد الخبير الرياضي المخضرم محمد رمضان أن الحراك الوحداوي قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، الذي يأتي بدعم من معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، جعله كمحب للنادي المكي العريق، أن يسأل الله أن يمد في عمره ويعيش أفراح عودة الوحدة إلى البطولات، ولا سيما أن هذه الحراك يعد مصدر تفاؤل على أن فريق الوحدة سيكون له بعد توفيق الله أولاً وأخيراً حضوره القوي في الموسم الكروي الجديد وينافس بقوة على البطولات.
وأبان رمضان أن الدعم الذي حظي به النادي فرض الترقب التام لدى الجميع لمعرفة ماذا سيقدم (فرسان مكة) في الموسم الكروي الجديد، مشيراً إلى أن معالي المستشار تركي آل الشيخ امتد دعمه لجميع الأندية ونادي الوحدة كان له نصيب من هذا الدعم وبشكل ملموس إنعكس أثره على رسم علامات التفاؤل لدى أنصار وعشاق النادي ومحبيه.
وأهاب رمضان بأثرياء مكة ورجال الأعمال بأن يكون لهم دور فعال في دعم النادي، لافتا إلى أن فريق كرة القدم إذا كان قد سخر له الله من يقف معه ويدعمه ويأخد بيده فإن ألعاب النادي الأخرى تحتاج أيضاً إلى من يدعمها ويأخذ بيدها ولذلك فإن أثرياء مكة ورجال الأعمال لا بد بأن يكون لهم دور فعال في دعم الألعاب الأخرى حتى يكون بمقدورها تسجيل حضورها.
يذكر أن الخبير الرياضي المخضرم محمد رمضان بات منذ أكثر من عام يتابع الأحداث الرياضية سماعياً بعد أن أفقده المرض بصره وأقعده ونهش جسده.