«الجزيرة» - المحليات:
شارك معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الأستاذ فيصل بن معمر، في فعاليات منتدى كاو السويسري السنوي حول: (نحو عالم يسوده السلام الشامل)، بمشاركة المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومركز العدل وبناء السلام؛ وشبكة العمل الدولية للمجتمع المدني، خلال الفترة من 11 - 15 يوليو 2018م، بهدف بناء مهارات الحوار والاتصال للأشخاص والمجموعات والمنظمات لبناء عالم يسوده العدل والسلام والعيش المشترك، بمشاركة مسؤولي في المنظمات الدولية والحكومية والأهلية؛ ووكالات الأمم المتحدة للمعونة الإنمائية؛ جنبًا إلى جنب مع القيادات والأكاديميين والطلاب، حيث يتم التركيز على تطوير الأدوات والوسائل المناسبة لبناء السلام والعيش المشترك في المجتمعات المتنوعة ومناقشة أفضل السبل لمساعدة المجموعات الدينية المتنوعة في ترسيخ العيش المشترك تحت مظلة المواطنة المشتركة، وكيفية المواءمة بين الانتماءات الدينية والعرقية بما يحقق التعايش والاندماج تحت مظلة المواطنة المشتركة.
ويناقش المنتدى، العيش المشترك وكيفية التعامل مع العائدين عن التطرّف طواعية إلى مجتمعاتهم. ويدرس سبل العناية باحتياجات ضحايا التطرف العنيف وكيفية استعادة المجتمعات التي عانت من التطرف العنيف، ويشمل التدريب على الحوار وأدوات تحقيق العيش المشترك مع عرض دراسات واقعية من جميع أنحاء العالم.
وقد استضاف المنتدى، في جلسته الافتتاحية، معالي الأمين العام للمركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الأستاذ فيصل بن معمر، كمتحدث رئيس في جلسة الافتتاح بورقة عمل بعنوان: (الحوار وإعادة الإنسانية للآخر: بين تعزيز التعايش أو بناء جدران من الخوف)، أكَّد خلالها على أن السَّلام يأتي من اتباع قيمنا المشتركة، المتجذِّرة في معتقداتنا الدينية..، والمتجذِّرة في حقوق الإنسان العالمية، مشيرًا إلى ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: «يولد جميع الناس أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وعليهم أن يعامل بعضهم بعضًا بروح الإخاء».