موسكو - (أ ف ب):
يوم واحد يفصلنا عن المباراة النهائية لكأس العالم في كرة القدم، سيكون لطرفيها (فرنسا وكرواتيا) فرصة للتحضير والحلم بنجمة ثانية للديوك الزرق، ونجمة أولى تاريخية للجيل الموهوب للبلد الكرواتي الصغير.
مباراة الغد فيها من ثأر كرواتيا لخسارتها أمام فرنسا في نصف نهائي مونديال 1998 على أرض الأخيرة، بقدر ما فيها من ثأر فرنسا من نفسها لخسارتها نهائي كأس أوروبا 2016 بضيافتها أمام البرتغال.
بالنسبة للجيل الفرنسي النجمة التي تزين قميصهم منذ 20 عامًا لا تكفي؛ إذ لم يسهموا بها، وغالبيتهم لم يكونوا قد وُلدوا يوم رُسمت.
قالها بول بوغبا لاعب خط الوسط الفرنسي: «الكروات لا يحملون نجمة؛ يريدون واحدة. قدموا مسارًا جميلاً جدًّا.. يريدون الفوز مثلنا.
أنا أحمل نجمة موجودة على القميص إلا أنني لم أفز بها، وأنا أرغب في الحصول عليها، مثلي مثل كل لاعبي فرنسا».
تشكيلة المنتخب الفرنسي لعلها الأفضل منذ جيل 1998، يقودها ديدييه ديشان المدرب، بعدما قاد ديشان (اللاعب) تشكيلة التسعينيات على أرض الملعب.
معه الآن انطوان غريزمان، كيليان مبابي، نغولو كانتي، أوليفييه جيرو، وغيرهم. لا يقل المنتخب الكرواتي شأنًا.
م يتوقع كثيرون وصوله إلى هذه المرحلة، ورأى الجميع نجومه: القائد لوكا مودريتش، الموهوب ايفان راكيتيتش، المهاجم الفذ ماريو ماندزوكيتش، القناص إيفان بيريشيتش.. إلا أن قلة قليلة توقعت أن دولة صغيرة لا يزيد عدد سكانها على 4.1 مليون نسمة، وباستقلال لم ينجز سوى في مطلع التسعينيات.