تبوك - فائز التمامي:
وجه وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بإنهاء تكليف جميع المشاركين في البرامج والأشطة التوعوية الفكرية (فطن - حصانة - التوعية الإسلامية) وكذلك إنهاء ارتباطهم بمركز الوعي الفكري بوزارة التعليم، كما تضمن القرار إلغاء جميع اللجان المرتبطة بتلك البرامج وإنشاء لجنة عليا برئاسة مدير التعليم وعضوية اثنين من مساعديه وتكون مهامها كالآتي: الإشراف على تنفيذ التصفيات للمسابقة المرتبطة بمركز الوعي الفكرية، الإشراف على تنفيذ ومتابعة البرامج التي تشارك فيها الوزارة مع الوزارة الأخرى وفق التعليمات والتنظيمات التي ترد من مركز الوعي الفكري، تنسيق ومتابعة تنفيذ الأنشطة والفعاليات التي يتم اعتمادها من مركز الوعي الفكري.
ويتولى المركز القيام بجميع المهام المسندة إليه فيما يخص هذه البرامج وتطويرها بالتنسيق مع الجنة المشكلة. وأكدت توجيهات وزير التعليم على إلغاء جميع حسابات التواصل الاجتماعي المرتبطة بالبرامج المذكورة، والاكتفاء بحساب إدارة التعليم الرسمي في الوسائل التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن وزير التعليم أصدر قراراً بإنشاء مركز الوعي الفكري في وزارة التعليم، وتكليف الدكتور مرزوق بن مطلق الرويس مشرفاً عاماً على المركز، ويأتي هذا القرار تنفيذاً للأوامر السامية الكريمة، وبناءً على توصيات اللجنة المشكلة لدراسة التوعية الفكرية بمؤسسات التعليم العام، وحاجة الوزارة لتنظيم العمل الفكري داخلها، ورفع فاعليته بما يتوافق مع توجهات حكومتنا الرشيدة.
وأوضح الدكتور الرويس أن المركز يأتي تحقيقاً للسياسة العليا للدولة في المحافظة على الهوية الوطنية المتعايشة مع المتغيرات الحياتية في عالمنا اليوم والمحافظة على القيم الإسلامية المعتدلة والعربية الأصيلة عن كل ما يشوبها من سلوكيات وأفكار منحرفة.. مشيراً إلى كون المركز سيعنى بإذن الله بوضع الخطط والبرامج المستمرة التي ستسعى لتحقيق ذلك، وبمنهجية علمية تعمل على ترسيخ المبادئ الوطنية، وتعزيز الولاء والانتماء لأرض الوطن وقياداته، وبناء قاعدة مؤسساتية للتعامل مع الأفكار الدخيلة وغيرها مما يؤثر في تحقيق ذلك.
وأشار الدكتور الرويس إلى أنه سيتم نقل جميع برامج وأنشطة التوعية الفكرية (فطن- حصانة - التوعية الإسلامية) إدارياً ومالياً بموظفيها تحت إشراف وإدارة المركز اعتباراً من صدور قرار وزير التعليم والعمل على إعادة ترتيب البرامج التي تدخل تحت دائرة التوعية الفكرية من منطلق الحاجة لخلق التوازن في الطرح والتكامل فيما بينها كي تقدم الهدف والرسالة التي أوجدت من أجلها، مؤكداً على الارتباط التنظيمي والإداري للمركز بالوزير مباشرة.