«الجزيرة» - واس:
وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس اتفاقية تعاون مع شركة الإلكترونيات المتقدمة، بحضور معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي.
ووقع الاتفاقية من جانب الوزارة وكيلها لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان، فيما وقعها من جانب الشركة الرئيس التنفيذي عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج.
وتركز المذكرة على تعزيز مساهمة الشركة في المحتوى المحلي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بتقديم منتجات وخدمات رقمية مبتكرة تسهم في العملية التنموية، والمساهمة بدعم إنشاء مركز ابتكار رقمي في المملكة، لتسريع الحلول الرقمية ولمساندة رواد الأعمال والمبتكرين من الكوادر الوطنية في مجالات متقدمة مثل تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وغيرها، كما تضمنت المذكرة مشاركة الشركة في خطة تدريب عدد من الخريجين والخريجات السعوديين على التقنيات الناشئة وفقاً لاحتياجات سوق العمل، والعمل على زيادة الفرص الوظيفية لعدد من الخريجين والخريجات السعوديين في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي.
وعقب توقيع الاتفاقية أثنى معالي نائب وزير الاتصالات المهندس هيثم العوهلي على الجهود التي تبذلها شركة «الإلكترونيات المتقدمة» في تنمية القدرات المحلية، ولإسهامها في تعزيز مفهوم الرقمنة، مبيناً أن الوزارة تطمح بالشراكة مع القطاع الخاص لبناء بيئة رقمية تحتضن وتنمي وتستقطب العقول والمهارات في التحول الرقمي، وتزيد فرص العمل النوعية مما سيرفع الإنتاجية الوطنية وينمي المحتوى المحلي التقني ويسهم في بناء قطاع تكنولوجيا بمستوى عالمي تنافسي يحقق الاستدامة الاقتصادية والريادة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأفاد أن خطط عمل الوزارة للعام 2020م، تشمل التركيز على تنمية قدرات رأس المال البشري وزيادة فرص العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال تدريب 20 ألف كادر وطني وخلق 20 ألف فرصة عمل ضمن هذا القطاع في مجالات متعددة، تشمل التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والروبوتات.
كما وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس مذكرة تفاهم مع شركة «عِلم»، الرائدة في الحلول الرقمية، بحضور معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، وذلك بمقر الشركة الرئيسي في الرياض.
ووقع الاتفاقية عن جانب وزارة الاتصالات وكيل الوزارة لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية الدكتور أحمد الثنيان، وعن شركة «عِلم» رئيسها التنفيذي الدكتور عبدالرحمن بن سعد الجضعي.
من جهته أثنى معالي نائب وزير الاتصالات المهندس على العلاقة المتينة مع شركة «عِلم» التي عدها إحدى أبرز الشركات الرقمية في المملكة لتماشيها مع التوجهات الحكومية الداعية لرفع مستوى المحتوى المحلي للقطاع، ولإسهامها الكبير في تعزيز مفهوم الرقمنة ولما تقوم به من واجب تجاه المجتمع في تعزيز مفهوم المواطن الرقمي.
وبين معاليه أن هذه الاتفاقية جاءت لكون التحول الرقمي هو البعد الرئيسي لرؤية المملكة 2030، التي تتضمن خططًا ومبادرات محددة لتلبية الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية وتطوير المواهب الرقمية ورعاية الاقتصاد الرقمي في المملكة، مفيداً أن خطة عمل الوزارة للعام 2020م، تشمل التركيز على تنمية قدرات رأس المال البشري وزيادة فرص العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال تدريب 20 ألف كادر وطني وخلق 20 ألف فرصة عمل ضمن هذا القطاع في مجالات متعددة، تشمل التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والروبوتات وبناء قطاع صناعة التكنولوجيا بمستوى عالمي تنافسي يحقق الاستدامة الاقتصادية والريادة على المستوى الإقليمي والعالمي ويعزز من ثقافة ريادة الأعمال والابتكار في القطاع، ويجعل من المملكة الوجهة الإقليمية المفضلة للشركات الناشئة والمبتكرين.
من جهته، أكد الدكتور الجضعي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار رغبة «عِلم» بالإسهام في زيادة المحتوى المحلي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال تقديم منتجات وخدمات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، والمجالات الرقمية، إلى جانب اتجاه الشركة إلى إنشاء وإتاحة مركز ابتكار رقمي «مركز علم للإبداع»، مشيراً إلى أنه وبالنظر إلى أهمية الرقمنة كممكن لرؤية المملكة 2030، وتماشياً مع التركيز الاستراتيجي لشركة علم، الهادف إلى تسريع الحلول الرقمية ومساندة رواد الأعمال والمبتكرين من الكوادر الوطنية في مجالات جديدة، مفيداً أن عمل المركز يرتكز على دعم ثقافة الابتكار، ودعم ريادة الأعمال، وتطوير المشاريع المتقدمة (مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، وانترنت الأشياء، وغيرها، حيث سيكون المركز بوابة لتقديم خدمات وحلول التحول الرقمي في المملكة، والشرق الأوسط.
وبين الرئيس التنفيذي لـ «عِلم» أن الشركة تعتزم تدريب 200 من طلاب الجامعات والخريجين والخريجات السعوديين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي تتضمن مجالات إدارة المشاريع، وتحليل الأعمال، وتطوير التطبيقات، وتحليل البيانات، والأمن الرقمي وغيرها، وذلك وفقاً لاحتياجات سوق العمل، كما ترغب الشركة في توفير 200 فرصة وظيفية للخريجين والخريجات وأصحاب الخبرة السعوديين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، علاوة على رغبتها في رعاية فعاليات وورش عمل توعوية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الجامعات وأهل الاختصاص، على أن تقوم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بدعم الشركة في تنفيذ أغراض هذه المذكرة، وكذلك بالتوسع في أعمالها الإسهام في المحتوى الرقمي في داخل المملكة وخارجها.