الدمام - سلمان الشثري:
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أهالي محافظة الأحساء بمناسبة تسجيل واحة الأحساء كموقع تراثي عالمي باليونيسكو جاء ذلك خلال استقباله لأهالي محافظة الأحساء في مجلس الاثنينية والذي أقيم في قصر البندرية بمدينة الهفوف.
وأكد سموه أن محافظة الأحساء توالت عليها الحضارات والسنوات العديدة والتي أعز الله بها الإسلام حيث أقيمت بها ثاني صلاة جمعة في الإسلام، مبيناً أن الملف الذي قدم لم يكن سهلاً والفريق الذي عمل به وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كانوا حريصين كل الحرص على أن تكون هذه الواحة مسجلة عالمياً وهذا يعطيها بعدا أكبر ويثبت للعالم أن المملكة العربية السعودية أرادها الله رب العالمين أن تكون مهبطا للوحي.
وأشار سموه أن الإنسان يفرح عندما يشاهد المحافظة على التراث كما هو معمول في محافظة الأحساء كالموروث الثقافي والموروث التاريخي وقليلاً من البلدان تجد التواصل فيما بينهم فهنا ولله الحمد تجد البيوت عامرة بالتواصل في الأفراح والأتراح فالعلاقة الاجتماعية ممتازة ونادرا ماتجدها ببعض البلدان.
وقال سموه إن هذا المجتمع الأحسائي شهادتي فيه مجروحة فهو معتز بأرضه واعتزازه بتاريخه واعتزازه بموروثه بكامل ما فيه من مكارم الأخلاق والخصال التي نص عليها ديننا الحنيف ونشكر الله أنه وفق هذه البلاد وبتوفيق هذا الملف بانضمام هذه المحافظة إلى العالمية وهذا الأمر يثلج الخاطر ويبعث السرور.
وبين سموه أن هذه البلاد بها أطهر بقاع الأرض حيث تضم المسجد الحرام ومسجد رسوله عليه الصلاة والسلام ونفخر جميعاً وبقيادة خادم الحرمين الشريفين بخدمة ضيوف بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزاور فلله الحمد بلادنا سباقة للعمل الخيري والجميع يعلن أن هناك مليارا ونصف المليار مسلم حول العالم يتجهون خمس مرات يومياً اتجاه بيت الله الحرام وقدم من الله على هذه البلاد بالخير الوافر وكانت من أولويات هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على خدمة الحاج فهي نعمة ونسأل الله أن يحفظ هذه البلاد من شر الأشرار وحسد الحاسدين.
وقال سموه إن السعادة تغمرني شخصياً وأيضاً سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء وجميع من عمل بهذا الملف سواء المحافظة أو الأمانة أو هيئة السياحة جميعهم قدموا مجهودا يشكرون عليه فمحافظة الأحساء بعلمائها ورجالاتها وأدبائها متجددة دوماً بكرمها وحفاوتها وحسن الاستقبال والمعاملة والذي نص عليه ديننا الحنيف.