سعد الدوسري
لا يمكن للترميم أن ينهي مشكلتنا الرئيسة مع المباني المدرسية. يجب أن نضع خطة واضحة وجادة، لرفع مستوى المبنى المدرسي، ليكون بيئة ملائمة للطلبة والطالبات. مبلغ ال 6 مليون و400 ألف، التي وافق وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على صرفها بداية هذا الأسبوع، لترميم وتأهيل واستكمال نواقص خمس مدارس في إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي في محافظتي صامطة وأحد المسارحة بمنطقة جازان، قد تكون في مكانها الصحيح، وقد لا تكون. هناك مدارس حكومية، بل وأهلية، تفتقر للعناصر الأساسية التي تعين التلميذ أو التلميذة على التحصيل العلمي. لن نكابر، ونقول عكس ذلك. ولكي نسير في الطريق الصحيح، لإصلاح هذا الأمر، علينا ألا نهدر الأموال على حلول مؤقتة، بل على حلول نهائية.
إن الفزع الذي يصيب إدارات المدارس، قبل أسابيع من بدء الدراسة، ومشاريع الترميم التي نراها هنا وهناك، تدل على أن التخطيط، ليس له أولوية.