بالأمس ودع محبو الأستاذ محمد بن صالح العميل وعارفو فضله، مشيعاً بالدعاء له، وذلك لما عرف عنه من خلق رفيع ورغبة واضحة في خدمة مواطنيه، فقد بدأ حياته العملية في سلك التعليم مديرا لتعليم منطقة الرياض ومسؤولا في نفس وزارة المعارف، مديرا للتعليم المتوسط ثم مديرا للتعليم الابتدائي، وانتهى به المطاف وكيلا لوزارة المالية في كل هذه المواقع، كان رحمه الله مثالا للتواضع والحرص على خدمة مراجعيه، رحمه الله رحمة واسعة، وعزاءنا لعائلته الكريمة، «إنا لله وإنا إليه راجعون».