تمكن فريق دونغ فينغ من الفوز بسباق فولفو أوشن، بعد الإبحار لمسافة 45 ألف ميل بحري وعبور أربعة محيطات والإرساء في ست قارات و12 مدينة مضيفة.
وكانت الجولة الحادية عشرة التي تصل مدينة غوتنبرغ بلاهاي هي الأخيرة في هذا السباق المتميز وقد شهدت أكبر تقارب في التاريخ بين المتسابقين قُبيل خط النهاية، حيث تمكن فريق دونغ فينغ من اجتياز 700 ميل بحري في غضون 3 أيام و3 ساعات و22 دقيقة و32 ثانية.
وتابعت "أوميغا" بصفتها الراعي الرسمي لضبط الوقت في سباق فولفو أوشن ريس، عن كثب المسابقة منذ البداية حتى النهاية. كما أن العلاقة الوثيقة التي تربط هذه العلامة السويسرية العريقة بالسباق تتميز بخصوصيتها، ويتجسد ذلك في مشاركة أحدث سفيرين لعلامة أوميغا بيتر بورلينغ وبلاير توك بشكل منفصل في السباق.
إلى ذلك قال رينالد إيشلمان، الرئيس والرئيس التنفيذي لعلامة أوميغا:" لا شك أن سباق فولفو أوشن هو أصعب اختبار لمهارات البحارة وشجاعتهم وقوة شخصيتهم. وبالنظر إلى الوقت الذي يمضيه الطاقم في البحر، فإنهم عرضة لكافة العناصر المناخية، ولا يسعني إلا التعبير عن إعجابي الكبير بكل هؤلاء الرياضيين المتميزين. ونحن نفتخر بأن نقدّم ساعة أوميغا إلى أعضاء فريق دونغ فينغ وتهنئته من القلب".
يذكر أن ساعة الرابح من أوميغا تتمتع بالدقة والقوة فيما يخص ظروف الإبحار الشاقة التي تواجه المشاركين بالسباق، حيث تعد ساعة سيماستر بلانيت أوشن ديب بلاك "فولفو أوشن ريس" المحدودة الإصدار بقطر 45.50 مم هي ساعة كرونوغراف مصنوعة خصيصاً للغواصين مع إبزيم مطاطي أسود. تمّ صنع العلبة من السيراميك الأسود، وعلى المينا الفرعية عند الساعة 3، قامت أوميغا بإدخال حلقة فولفو أوشن ريس مع عقارب ملونة ورقم 12، وبإشارة ثانية إلى الفعالية، أضافت أوميغا الشعار الرسمي لسباق فولفو أوشن على العلبة الخلفية.