جدة - عبد الله الدماس:
أكد صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود في تصريح لـ«الجزيرة» بأن استراتيجية الحزم والعزم التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الإصلاح والتطوير والتجديد جاءت مواكبة للعصر لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتعزيز استدامة التنمية وذلك لمواجهة التقلبات الاقتصادية والتحديات الإقليمية. وأضاف سموه بأن ما شهدته المملكة مؤخرًا من إطلاق وسير نحو تحقيق رؤية 2030 سيجعل منها مشروعًا وطنيًا متكاملاً يعبر بالمملكة نحو مستقبل زاهر ومشرق بإشراف ومتابعة من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وبين سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جعل جل اهتمامه مشاريع الحرمين الشريفين التي ضمت خمسة مشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام في مكة المكرمة وتدشينه في وقت سابق مشروع مبنى توسعة المسجد الحرام المكون من ثلاثة أدوار باستيعاب يفوق 300 ألف مصل. إضافة إلى ساحات التوسعة الخارجية وأنفاق المشاة التي خصصت لنقل ضيوف بيت الله الحرام.
وأوضح الأمير بندر بن محمد بأن جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان فيما يخص ملامح المشروع الوطني الكبير أصبحت واضحة متمسكا بالأسس التي قامت عليها هذه البلاد محافظا على هويتها الإسلامية والتمسك بالمنهج المعتدل الذي ينبذ التطرف والإرهاب وحماية الثوابت والتصدي لمحاولات اختطاف الإسلام وتشويه صورته ومحاربة الفساد والإفساد والإرهاب. مبينا بأن سمو ولي العهد ركز في رؤيته على مكامن القوة في الوطن والفرص غير المستغلة ليجعل منها مرتكزات لمستقبل واعد. مما ستمكن لأبناء الوطن من تحقيق كل ما ينشدونه لتنعم البلاد برغد العيش وتوفير متطلبات الرفاه والحياة الكريمة.
وختم سمو الأمير بندر تصريحه بأن العديد من الدول بما فيها العظمى أصبحت تسارع لإنشاء تحالفات وشراكات اقتصادية مع المملكة وتكوين خطط اقتصادية استراتيجية شاملة بينها, مما يعود ذلك بفضل السياسات التي تقوم عليها المملكة حاليا والاستفادة من الفرص التي تحتضنها المملكة في شتى المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حيث من المؤمل أن تشهد تلك الفرص الاستثمارية إقبالا كبيرا من الشركات العالمية مما سيكون للوطن ولاقتصاده المردود الإيجابي.