سعد الدوسري
ما هي حدود الرقابة على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي؟! أين يجب أن تبدأ، وأين عليها أن تنتهي؟! هل يجب أن تختلف معاييرها، باختلاف الجغرافيا؟! هل يمكن ضبط مصادرها المحلية والعربية والعالمية؟! من يجب أن يحمي شبابنا، من محتوى يدعو لقيمٍ مخالفة للأنظمة أو للأخلاقيات أو للمعايير؟!
هناك مجموعة ممن يطلق عليهم اليوم «نجوم وسائل التواصل الاجتماعي»، يروجون من خلال منصاتهم لتعاطي الحشيش، على أساس أنه مصدر للسعادة، ولتجاوز الهموم اليومية المتزايدة المتصاعدة! وتحقق مثل تلك المنصات، رواجاً بين أوساط الفتيان والفتيات، بشكل لافت جداً، دون أن يكون بمقدور أحد، مناقشة ما يطرحه هؤلاء «النجوم المرتفعة في سماء الغيبوبة»! وكلنا نستغرب، كيف لأنظمة البلد العربي، مصدر هذه المقاطع، أن تسمح لهم بأن يتحدثوا عن المخدرات، بكل هذه الأريحية؟! وكيف لا تبادر مؤسساتنا المعنية بالتوعية بخطر هذه السموم، بأي مجهود لمواجهة انتشار مثل هذه المنصات؟!