جينيف - «الجزيرة»:
أكدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أنه رغم الانخفاض الحاد في عدد المهاجرين إلى أوروبا عبر الرحلات الخطرة في البحر المتوسط، فإن عدد الوفيات والمفقودين منهم كانت كبيرة نسبيا، وطالبت المفوضية الأممية بزيادة جهود الإنقاذ في البحر وعدم وضع القيود على السفن التابعة للمنظمات غير الحكومية التي تقوم بذلك.
وأوضحت المفوضية، على لسان المتحدة باسمها تشارلي ياكسلي في مؤتمر صحفي بجنيف أمس الجمعة، أن حوالي 45 ألفا و 700 مهاجر وطالب لجوء قد وصلوا إلى أوروبا بعد عبور المتوسط في الشهور الستة الأولى من العام الجاري 2018، ما يمثل انخفاضا حادا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث يقل الرقم بخمس مرات عند مقارنته بأرقام ذروة الوافدين إلى أوروبا في النصف الأول من عام 2016 ، ويعتبر ذلك عودة إلى متوسطات ما قبل عام 2014.
وأضاف المتحدث أن ارتفاع الخسائر في الأرواح يؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز قدرات البحث والإنقاذ في البحر، بما يتماشى مع الالتزامات بموجب قانون البحار، وذلك للسماح بالجهود المبذولة للاستجابة لأزمات العابرين في البحر.